**
إهداء
مقدّمة
بقلم سيادة المطران عبده خليفة
إهداء
إلى روح معلّمي في الصفوف التكميلية الاستاذ جليل بحليس، الذي قال لأخي جوزاف عندما سأله عن سبب تدني علاماته وارتفاع علاماتي: أخوك شربل فرخ فيلسوف.
بعدها التفت إلى باقي طلاب الصفّ وقال: ستقولون في يوم ما اننا تعلمنا في صف واحد مع شربل بعيني.
**
مقدّمة
بقلم سيادة المطران عبده خليفة
ـ1ـ
حدس الشاعر، إذا كان نقاداً مصلحاً اجتماعيّاً،
وحسّه الشعري المرهف الذي لا يغيب عنه خلل إلاّ ويشخّصه بغية إصلاحه، ولا يغيب عنه جمال إلاّ ويتغنّى به بغية إعطائه مثلاّ للبناء،
ورؤياه الصائبة والمخوفة في آن،
كل ذلك سيف على رؤوس الدجّالين ومروّجي الغشّ والتزييف من أيّ صوب أتوا وإلى أيّة فئة انتموا.
فالإصلاح شامل، كأنه رادار يمسك دون تعب بالموجود، فيشرّحه بعمليّة جراحيّة مؤلمة للموت أو للخلاص.
الشاعر المصلح الاجتماعي يشعر في ذاتيته بزخم وكأنه أمواج بحر عتيّة لا ترحم ولا تحابي.
صدق الشاعر هذا مع نفسه هو صدقه إيّاه مع الآخرين. لا يهاب ملامة، ولا يخاف من بشر. مسؤوليّته كبيرة.. يشرّفها بأن يقول ما عليه أن يقوله: يؤنّب، يوبّخ كالنبي. رسالته الاجتماعيّة لا يرفضها، هي فخره.. ومرّات يشجّع فيصبح شعره مرآة مجتمع فيه الغثّ والثـمين، وما أجمل أن يكون الثـمين في مَن يسيرون نحو هدف حياة اختاروها، وما أبشع الغثّ عند أناس لا يشرّفون دعوتهم في الحياة.
ولكل هدف، فمنهم من يعملون في سبيله، ومنهم من يتنكرون له فيصبحون عالة على مجتمع يهدمونه وهم مسؤولون، ولا يبقى فيهم عنصر للبناء.
هذا الشاعر الاصلاحي الذي وصفناه هو شربل بعيني، الذي يتحفنا اليوم بديوان جديد "أللـه ونقطة زيت".
العنوان يتركنا حيارى.. نتصفّح الديوان فنرى أن الشاعر مجروح متألّـم لعدم الصدق عند من لهم أن يكونوا صادقين، عند من عليهم أن يسيروا بالدين لتنقية الأجواء لا لإفسادها، لبناء مداميك الصرح الاجتماعي لا لدكّه. وإلاّ فما عليهم إلاّ أن يعبّروا عن كذبهم وغشّهم فيكونوا من الصادقين.
وهذه الفريسيّة التي تستخدم الدين لمآرب شخصيّة ليس إلاّ، والتي تستخدم البسطاء كمطيّة لصالح خاص مقيت تروج في المجتمع، إذ حيث يقلّ الإيمان تنمو الخرافات، وتتوسّع رقعة التدجيل. وما اسود الضمير يوماً إلآّ عند من هم في مركز المسؤوليّة على كلّ الأصعدة في سبيل نفع مادي يسدل ستاراً كثيفاً من الكبرياء والتعنّت والأنانيّة والجهل الّذي هو أصل مصائب الإنسان.
أخذ المسيح السوط لا لأمر، إلاّ ليطهر الهيكل الذي هو مركز العبادة والاتحاد باللـه، وليعلّم الأجيال الطالعة أن السوط يجب أن يظلّ حاضراً في ضمير يعي المسؤوليّة ولا يبخّرها، في ضمير واعٍ يقظ لكي لا تتكدّس فيه وعليه طبقات السفالة والانحدار نحو الأرض، والانزلاق المشبوه إلى أسفل. مغبّات كل ذلك تشويش ضمائر الآخرين، والتساؤل عن الطريق الصحيح وعن الحقّ، وقد قال السيّد في الكتاب: "تعرفون الحقّ والحقّ يحرّركم، والويل لمن تأتي الشكوك على يده".
أن ينحرف الانسان عن هدف أخطّه لنفسه فهذه حرّيته، ولكن لا يعلم أن هذا الإنحراف، الذي به يتبجّح هو دينونته، اللّهم إذا كان بعد يؤمن بدينونة، ولـم يكن قد خسر إيمانه الحقيقي عمليّاً ـ
في أيّ دين كان ـ لكي تحت ستار الدين، وشعائر الدين، وتقاليد الدين الموروثة، والتي بها يتعلّق الإنسان بما تدلّ عليه، لا بما هي زيت أو ماء قد صلّيَ عليها، أو شموع تضاء، فليست هي
الجوهر، وليست هي المطلق، إنّما توجّه إلى علٍ، نحو المطلق، وهي سبيل من السبل إليه. ولكن الدجّالين يستعملون كل هذه الشعائر والوسائل يضعونها مقام اللـه، يحرّفون معناها خدعة البسطاء فتجمع الأموال الحرام، وتفسد الضمائر التي هي للّـه، ويضلّ الطريق إلى ربّه من تعلّق بالظواهر والعرض، ولـم يخترق كل ذلك لينال اللبّ والجوهر.
في عالـم اليوم، وقد قلّ الإيمان، وكثرت الأضاليل، حيث يعتقد مَن له شرف الحياة المثلى أنّه باستخدام الشّارات الخارجيّة التي أفرغت من لبّها وجوهرها، يستطيع أن يربح مال العالـم ـ ربّما يربحه بكذب ونفاق ـ ألا تعود إلى ضميره كلمات السيّد في الكتاب: "ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالـم كلّه وخسر نفسه؟". صمّ الأذن، أغلق القلب، ووجّه العقل صوب تفاهة الحياة. وما أكثرهم أولئك الذين ـ إلى أي دين انتموا ـ أغلقت عليهم أبواب الفهم، وتعالى الجهل ليصبح إلهَهُم. ومن الجهل إلى أن نقول: عميان يقودون عمياناً.. إلأى أين؟ إلى الهوّة التي فيها يفخرون بأنّهم يجهلون فوق جهل الجاهلين. مسؤوليتهم نسوها وهي تدينهم.
القصائد الأربع والعشرون التي يضمّها ديوان "أللـه ونقطة زيت"، تتميّز بالعفويّة والأصالة التي هي من مناقب الشاعر الحقيقي. لا ينحت من صخر بل يغرف من بحر آلهة الشعر، وتأتي القصائد كلّها وكأنها صيغت في وقت واحد. أمواج دفّاقة تتشابه بكل ما فيها من تيّارات جعلت لهذا الديوان وحدته وتضامن أفكاره وسعة آفاقه. نطالع هذه القصائد على اختلاف مواضيعها، ونشعر بأن نسمة واحدة تهيمن عليها، نسمة الإيمان، نسمة الصدق، نسمة الموضوعيّة، وأيضاً وأخيراً، نسمة القرف أمام خزعبلات من له أن يعيش صادقاً مع نفسه ومع الآخرين.
نسمة الإيمان ليست ردّة فعل عند الشاعر ضدّ مَن لهم وعليهم أن يبرهنوا عن إيمانهم، بل التعبير الصّافي عمّا يختلج به قلبه، وهو ينظر إلى الأمور والأحداث والخليقة كلّها، فيرى فيها يد الخالق. وهو القائل:
كل شِي خْلِقْتُو بْيِحْكِي عَنَّكْ
عَنْ حُبَّكْ.. عَنْ ضِحْكِةْ سِنَّكْ
عَمْ هَـ الإِيدَيْن الْمَفْتُوحَه
عَنْ هَـ الْخَيْر الْفَايِضْ عَنَّكْ
إنْت الشَّجْرَه الْـ فَوْق التَّلِّه
إنْت الْقَمْحَه بْوَكْر النَّمْلِه
يَا خَالِقْ.. وِبْتِخْلَقْ هَلَّقْ
بْرَعْشِةْ قَلْبْ.. بْزَهْرِةْ زَنْبَقْ
مِنْ دُونْ عْجَايِبْ.. مِنْصَلِّي
وكأنّي بالشاعر، وهو يقول هذا، يعيد إلى الذاكرة ما قاله أغسطينوس الكبير: "ليست القيامة الأعجوبة التي تبهرني، إنّما هي العشبة التي تدوم فيها الحيويّة فتنمو".
وكأني أيضاً أسمع القدّيس يوحنّا الصليبي إذ يقول: "كل شيء هو لي، السماء لي، والعشب لي، والشمس لي، واللـه لي.. إلخ" فيها، في الطبيعة كلّها، وفي الخليقة يرى يد اللـه الخالق، الذي، بكرم لا يوصف، أبدع الكون وما فيه، وكل ما فيه يتكلّم وكأنّه إصبع يدل عليه.
ويزيدنا الشاعر ضد غباوة الذين لا تحملهم الخلائق إلى مبدعها، بل يقفون عندها وكأنّها المطلق، فيقول:
نِحْنَا مْنُؤْمِنْ فِيك وْبَسّْ
وْكِلْ مَا تْغِيبْ عْلَيْنَا الشَّمْسْ
مِنْصَفِّي لْحُلْمَكْ نِتْحَرَّقْ
إِنْت الْحُلْم الْـ عَمْ يِتْحَقَّقْ!!
وإيمانه المجروح بكذب الدجّالين، وممتهني بساطة قلوب الناس، يعبّر عن اسيائه وقرفه:
مَسْطُول وْأَكْبَرْ مَسْطُولْ
كِلْمِنْ بِيآمِنْ يَا رَبّْ
مِنْ نقْطِةْ زَيْت وْقِنْدِيلْ
وِخْرَافَاتْ.. وْدَقّ طْبُولْ
بينما الإيمان يعيدنا إلى الداخل، حيث يسكن العلي، وحيث نرى باستمرار يده الخالقة الكريمة:
يا عايش فينا.. ومَقْتُولْ
...........
وْنِحْنَا دَايْماً مِنْلاقِيكْ
بْأَزْغَرْ مَخْلُوقَات الْكَوْنْ
بِالزَّهْرَه الْـ غَامِرْهَا اللَّوْنْ
بِالْعُصْفُور الْـ عَمْ بِيغَنِّي
بِالنَّحْلِه الْـ ما بْتِطْلُبْ عَوْنْ
وصفاء إيمان الشاعر يقف عند مصدر الإيمان عينه، فنسمعه يقول:
بَسّ الْـ مِتْلِي بِيحِبُّوكْ
بِيحِبُّوكْ بْحَيْثَكْ بَيّْ
أَوْسَعْ مِنْ جَنِّه.. قَلْبَكْ
وبهذا نرى أن الشاعر ليس ضدّ الإيمان الصحيح. هو ضدّ ـ وكم هو على حقّ ـ تصرّفات الدجّالين الذين ينتفعون من الإيمان، فيحركون مشاعر البسطاء بأمور تافهة لا طائل تحتها، ويعتقدون أن هذه التوافه تدرّ عليهم المال الحرام، وتقرّبهم من غايات وهميّة كاذبة، ومن أهداف لا تمت إلى الإيمان بصلة. والكرباج، إذ ذاك، هو الوسيلة الوحيدة لكي
يبتعدوا عن التدجيل. وإن لـم يرعووا وقد أسكتوا صوت الضمير.. فلا غرو إذا كان الشاعر يوقظ في البسطاء، أولئك المؤمنين الذين لا يفلسفون إيمانهم، شيئاً من الحرص والحذر.
ينتفض الشاعر ويقول:
وْبَعْدُنْ عَمْ يِتْسَلُّوا فِيكْ
يَا عُمْر الْـ مَا بْيِنْقَصْ عُمْرُو
يَا شْرِيكْ الْـ مَا عِنْدُو شْرِيكْ
هِنِّي بْدُونَكْ عَمْ يِفْتِقْرُوا
وْنِحْنَا دَايْماً مِنْلاقِيكْ
بْأَزْغَرْ مَخْلُوقَات الْكَوْنْ
فالشاعر ليس ضدّ نقطة الزيت، ولا ضدّ:
شَخْص مْفَبْرَكْ مِنْ جَفْصِينْ
وْجَفْصِينُو عَمْ يِرْشَحْ زَيْتْ
وِبْيِتْحَوَّلْ دَيْرَكْ بَيْتْ
وْنِسْوَانْ تْبَخِّرْ لِلدِّينْ
وْحُبَّكْ.. هَـ الأَسْمَى مْنِ الْحُبّْ
بْيِنْزِلْ بِمْزَاد التُّجَّارْ
وْبِنْدُورَات التِّعْبَانِينْ
دَخْلَكْ يَا أَللَّـه شُو صَارْ
بِيشُوفُوكْ بْنِقْطِةْ زَيْتْ
وِبْيِنْسُوا إِنَّكْ أَللَّـه
خْلَقْتُنْ كِلُّنْ عَ السِّكَّيْتْ
وْكِوَّنْت الدِّنْيِي كِلاَّ؟!
وْجَفْصِينُو عَمْ يِرْشَحْ زَيْتْ
وِبْيِتْحَوَّلْ دَيْرَكْ بَيْتْ
وْنِسْوَانْ تْبَخِّرْ لِلدِّينْ
وْحُبَّكْ.. هَـ الأَسْمَى مْنِ الْحُبّْ
بْيِنْزِلْ بِمْزَاد التُّجَّارْ
وْبِنْدُورَات التِّعْبَانِينْ
دَخْلَكْ يَا أَللَّـه شُو صَارْ
بِيشُوفُوكْ بْنِقْطِةْ زَيْتْ
وِبْيِنْسُوا إِنَّكْ أَللَّـه
خْلَقْتُنْ كِلُّنْ عَ السِّكَّيْتْ
وْكِوَّنْت الدِّنْيِي كِلاَّ؟!
إنّما هو ضدّ نقطة الزيت عندما تنسينا "أنّك اللـه". يثور الشاعر ضد من يضع العرض موضع المطلق، والثانوي ضد الجوهر، ويتعلّق بالظواهر والخدع التي تقلّل، لا فقط، من إيمانه وتجعله خرافة، ولكن تقلّل من الإحترام لشخصه، وهو الّذي خلقه اللـه على صورته حرّاً وبعنفوان الإنسان
وإنفته، ليدير شؤونه بنور العليّ.
فكيف لا يثور المؤمن أمام خزعبلات الدجالين ـ من كانوا، وإلى أيّة فئة انتسبوا ـ الذين هجروا الأصالة ونعلّقوا بالقشور،
وعاشوا ويعيشون بغرور وخدعة. فيقول الشاعر وهو يتوق دوماً إلى الأصالة:
فَجِّرْنِي حُبّ وْإِحْسَاسْ
وْتِرْتِيلِه عَ شْفَاف النَّاسْ
وِحْمَامِه تْبَشِّرْ بِالسِّلْـمْ
يَا رَبّ الْقَاعِدْ بِالْبَالْ
وقلبه الكبير الذي ينتظر من الخالق لا من العبد الغشّاش والمغرور، يطلب إلى اللـه أن يكون إيمانه، وأن تكون محبّته عطاء مستمرّاً وبأشكال عديدة لا تحصى:
رْسِمْنِي سَيْف بْوِجّ الظُّلْمْ
خْلِقْنِي يَقْظَه بْلَيْلِةْ حُلْمْ
............
زْرَعْنِي نَخْلِه بْأَبْعَدْ صَحْرَا
تَا فَيِّي بْسَاعَات الْحَرّ
تَا بَوْرِدْ قَلْب الْـ بِيمِرّ
وْضَايِعْ بَيْن الأَمْس وْبُكْرَا
يَا رَبِّي.. سَاعِدْنِي جِرّ
بِكْتَافِي الصّلْبَان الْحَمْرَا
تَا الْمُسْتَعْبَدْ رِدُّو حُرّ
وْبَعِّدْ عَنُّو مُرّ الْكَاسْ
وِالْمُتْعَصِّبْ خَلِّي يْقِرّ
إِنِّكْ وَاحِدْ مَا بْتِتْجَزَّأْ
بَيْن طْوَايِفْ شغْل النَّاسْ
فالإيمان إن لـم ينفجر عطاء فليس هو إيماناً. ويقول يعقوب الرسول إن الشيطان يؤمن بوجود اللـه.. إنّما إيمانه يحرقه ويعذّبه. إيمان المؤمن الذي يعطيه نوراً لا خدعة، يفجّر في قلبه ينابيع عدل وعدالة، ينابيع سلم وسلام، ينابيع أخوّة وصداقة، ويودّ أن يكون في كلّ مكان بحاجة إلى نوره وإلى قوته.
ـ3ـ
نرى من التحاليل التي سبقت أن الشاعر لا يضيع في آفاق نظريّة. إنّه يشخّص أمراض المجتمع الذي يعيش فيه بموضوعيّة واعية، وبأسلوب به يضع المبضع على الجرح. وكم من الأمراض يعاني منها مجتمعنا اليوم. إنّما أراد الشاعر أن يقف عند مرض المتاجرة بأثـمن وأغلى ما هو في الحياة: وجود اللـه ومعناه للإنسان، وإن رفضه، للإنسان، وإن قلّل من قيمته وجعله سلعة وشيئاً ما. أللـه يظلّ الخالق وإن أنكره الإنسان.. يظلّ النور حتى للجاهل وللمتعنّت والغشّاش. الشّمس لا يستطيع الأعمى أن ينكر وجودها، هي التي تنير العالـم.
نرى مرّات عند الشاعر قساوة شاملة دون تمييز، وهذا غلط. فمن كان للانتقاد عرضة، فعلى الشاعر أن يسلّط عليه سيف النقد والدينونة، وأن يحمي من لذعاته من هم في أصالة الدين وخدمته لوجه اللـه، محبّة بالإنسان الذي لا يكبر إلاّ باللـه، فيقول:
تْجَارَه.. تْجَارَه صَفَّى الدِّينْ
بْإِيدَيْن رْجَال مْلاعِينْ
شْيُوخ وْكَهْنِه وْحَاخَامَاتْ
عَ شْفَافُنْ مَطْبُوعَه الْـ (هَاتْ)
وْبِجْيُوبُنْ خَبُّوا مْلايِينْ.
ما أصدق هذا الكلام يطبّق على مَن لبسوا الثّوب الذي يميّزهم ولا يشرّفونه، ومن خلالهم تروح الملامة إلى غيرهم، ومسؤوليتهم عظيمة كشوكة في جسم الجماعة يجب اقتلاعها ورميها في النّار لتحترق: فأما أن تتجدّد في النار، وأما أن تهلك، ولا ندم عليها.
وفي مجال هذه القساوة، بدون تمييز، قول الشاعر:
بْرَمْت الدّنْيي بْطُول وْعرْضْ
تا أعْرِفْ لَيْش الْكُفّارْ
انْقَرْضُوا مْن شْوارِعْنا قَرْضْ
وْصَفُّوا بِمعابدْنا كْتارْ
لا نقرّ للشاعر بقوله هنا، إنما إذا وضعنا هذا النقد اللاذع في أجواء من ينتقدهم، في أجواء من يريد أن يجرحهم لعلّهم يرعوون، نرى أن هذه الشموليّة في النقد لا تلفّ إلاّ من يريدهم ويريد نقدهم، وهم عالة على المجتمع الذي يعطونه لوناً باهتاً، ويوصمون الدين الذي هو براء منهم بوصمة التجارة والغشّ. والدين الصحيح هو لقاء باللـه في أعماق الضمير ليس إلاّ، ولقاء بالإنسان أخي الإنسان، ليبنيا هذه الأرض ويعطياها ملامح الخالق وامارات الإنسان.
لا شك أن الشاعر بحسّه المرهف، يتألّـم وفيه الإنتفاضة عارمة، ولا يستطيع أن يوقف تيّار النقد وآفاقه واسعة، إنما يحتاج دائماً، قبل أن يعمّم انتقاداته، إلى شيء من علم اللاهوت، وإلى شيء من علم الفلسفة، ومن دروس ثقافية تقوده كلها إلى توجيه الإلهام العارم فيه إلى أهداف متساوية ومتزنة، ولا يعود عرضة للنقد في الإستسلام إلى آلهة الشعر فقط.
وهو صانع هكذا، عندما من وقت إلى آخر، وبصورة تقلّ قوة عن الإنتقادات، يعود إلى مدح مَن هم في إطار الدين، فيقول:
عَارِفْ مَهْمَا إِكْتُبْ ضِدُّنْ
بَاقِي فِيهُنْ نَاس مْنَاحْ
عَاشُوا بْهَالدِّنْيِي صِلاَّحْ
نِبْرَاسُنْ قَهْر الشَّيْطَانْ
نِبْرَاسُنْ خَيْر الإِنْسَانْ
الْمِتْشَوَّقْ تَا يْلاَقِي عِنْدُنْ
بَرْكِه وِقْدَاسِه وْإِيمَانْ
ولكي يشجّع الشّاعر من ينتقدهم إلى العودة إلى الضمير، وإلى طلب الغفران، فإنه يضع نفسه موضع الخاطيء الذي يستلهم
اللـه، ويطلب غفرانه، فيتطهّر من أدران الطريق، ويعود إلى صواب الأصالة والحق:
غْفِرْلِي يَا رَبّ غْفِرْلِي
مَهْمَا عْمِلْت بْعُمْرِي نَحْسْ
وْمَهْمَا غْدَرْتْ بْضَوّ الشَّمْسْ
بْتِبْقَى الْبَيّ الْـ مَا فِي مِنُّو
النَّاطِرْ حَتَّى يِنْدَهْلِي!!
وهو يعلم حقّ العلم أن اللـه لا يلتوي، هو إيّاه يبقى:
إنْت الْبَاقِي.. وْنِحْنا الْمَرْقَه
قدَّام عْيُونَكْ ياربّ
............
لْقِيتَكْ كَفِّه ما بِتْمِيلْ
مَهْما يِحْتالْ الإِنْسَانْ
نفحة وجوديّة تهيمن على شعر شربل بعيني، ينظر إلى الأمور حوله، لا يغيب عن واحد منها، ميله أن يرى ما يستحقّ النقد، وهذه ميزة المصلح الاجتماعي. الإيجابي ليس بحاجة إلى من يشيد به، وهو قبلة أنظار الجميع. السلبي يستوجب الإصلاح لكي يُبنى مجتمع على ركيزة هي رمز صحّة البناء واستمراريته.
نفحة جديدة في نقد شعري اجتماعي لشاعر برهن في دواوينه الماضية، وفي ديوانه الحاضر عن فكر ثاقب، عن
وعي اجتماعي صحيح، عن إيمان صريح لا يريد شائبة في المؤمنين، عن إرادة صلبة ليخلّص الإيمان من الدجّالين والمجتمع والغشّاشين.
نفحة تقود الشاعر إلى عفويّة التعبير، وصدق التأكيد، وصراحة النقد، ولهذا فإننا ننصح بقراءة هذا الديوان، ففي هذه المطالعة خير وفائدة جمّة، ونفع ثابت وتحريك للأفكار وتوجيه للعقل، وخاصّة الذي أراد الهدى فاهتدى.
ـ مقدمة الطبعة الاولى
**
أللـه.. ونقطة زيت
(في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند اللـه، وكان الكلمة اللـه. هذا كان في البدء عند اللـه، كل شيء به كان وبغيره لـم يكن شيء مما كان).
يوحنا الرسول
ـ1ـ
لا تِزْعَلْ دَخْلَكْ يَا رَبّْ
كْتَار بْهَـ الدِّنْيِي مْجَانِينْ
بِيدقّوا جْرَاسُنْ عَنْ كِذْبْ
لْشَخْص مْفَبْرَكْ مِنْ جَفْصِينْ
وْجَفْصِينُو عَمْ يِرْشَحْ زَيْتْ
وِبْيِتْحَوَّلْ دَيْرَكْ بَيْتْ
وْنِسْوَانْ تْبَخِّرْ لِلدِّينْ
وْحُبَّكْ.. هَـ الأَسْمَى مْنِ الْحُبّْ
بْيِنْزِلْ بِمْزَاد التُّجَّارْ
وْبِنْدُورَات التِّعْبَانِينْ
دَخْلَكْ يَا أَللَّـه شُو صَارْ
بِيشُوفُوكْ بْنِقْطِةْ زَيْتْ
وِبْيِنْسُوا إِنَّكْ أَللَّـه
خْلَقْتُنْ كِلُّنْ عَ السِّكَّيْتْ
وْكِوَّنْت الدِّنْيِي كِلاَّ؟!
ـ2ـ
ما شَافُوك بْأَرْز الرَّبّْ
الْـ مَاتِتْ عَ إِجْرَيْه سْنِينْ
الْـ غِفْيِتْ بِـ فَيَّاتُو شْعُوبْ
الْـ غَنِّتْلُو حْنَاجِرْ وِقْلُوبْ؟!
ما مِشْيُوا عَ هَاكْ الدَّرْبْ
الْـ بِتْوَصِّلْهُنْ عَ صَنِّينْ
أَوْ عَ بْعَلْبَكْ؟!
لا تِزْعَلْ.. هَوْدِي مْسَاكِينْ
بِالْعَجَايِبْ بِيشُوفُوكْ
غْفِرْلُنْ.. هِنِّي اللِّي صَلْبُوكْ
وْهِنِّي الْـ بِكْيُوا مِنْ صَلْبَكْ
بَسّ الْـ مِتْلِي بِيحِبُّوكْ
بِيحِبُّوكْ بْحَيْثَكْ بَيّْ
أَوْسَعْ مِنْ جَنِّه.. قَلْبَكْ
ـ3ـ
ما انْتَبْهُوا لْدَوْرِةْ هَـ الأَرْضْ
وْسُرْعِتْهَا الْـ صَارِتْ.. وَقْفِه
وِالنِّجْمَاتْ الْـ عِنْدَا فَرْضْ
تِفْتَحْ بِالْعَتْمِه شُرْفِه
وِتْضَلّ تْشَعْشِعْ عَ طُولْ؟!
غْفِرْلِي دَخْلَكْ لَوْلا بْقُولْ:
مَسْطُول وْأَكْبَرْ مَسْطُولْ
كِلْمِنْ بِيآمِنْ يَا رَبّْ
مِنْ نقْطِةْ زَيْت وْقِنْدِيلْ
وِخْرَافَاتْ.. وْدَقّ طْبُولْ
وْإِنْت الْعُرْض.. وْإِنْت الطُّولْ
وِالْجِيلْ الْـ عَمْ يِخْلقْ جِيلْ
وِمْسَافَاتْ الْـ عَمْ نِقْطَعْهَا
وِالْخَيْرَاتْ الْـ عَمْ نِزْرَعْهَا
يَا عَايِشْ فِينَا وْمَقْتُولْ
بِعْجَايِبْ.. لَوْلا بْتِقْشَعْهَا
بْتِضْحَكْ مِنْ كِتْر التِّدْجِيلْ!
ـ4ـ
خْلِقْت الشَّمْس.. بْنُورَكْ شَافُوا!
خْلِقْت اللَّيْل.. بْعَتْمَكْ خَافُوا!
خْلِقْت الْبَحْر.. بْمَيَّكْ طَافُوا!
وْبَعْدُنْ عَمْ يِتْسَلُّوا فِيكْ
يَا عُمْر الْـ مَا بْيِنْقَصْ عُمْرُو
يَا شْرِيكْ الْـ مَا عِنْدُو شْرِيكْ
هِنِّي بْدُونَكْ عَمْ يِفْتِقْرُوا
وْنِحْنَا دَايْماً مِنْلاقِيكْ
بْأَزْغَرْ مَخْلُوقَات الْكَوْنْ
بِالزَّهْرَه الْـ غَامِرْهَا اللَّوْنْ
بِالْعُصْفُور الْـ عَمْ بِيغَنِّي
بِالنَّحْلِه الْـ ما بْتِطْلُبْ عَوْنْ
بِالْخَفْقَه الْـ عَمْ تِطْلَعْ مِنِّي
بِالطِّفْل الْـ عَمْ يِرْبَى هَوْنْ
بِالْيَوْم الْـ عَمْ يَرْجَعْ غَيْرُو
بِفْصُول الْـ بِتْجِرّ فْصُولْ
بِالإِنْسَان الْمَاشِي بْسَيْرُو
وْسَيْرُو بِتْخَطِّطْلُو عْقُولْ
مَهْمَا صَلُّولَكْ.. لا تْصَدِّقْ
هَوْدِي ضِحْكُوا عْلَيْك كْتِيرْ
هَوْدِي نْبِيدَاتُنْ لا تْعَتِّقْ
نْبِيدُنْ تِزْوِير بْتِزْوِيرْ
ـ5ـ
كل شِي خْلِقْتُو بْيِحْكِي عَنَّكْ
عَنْ حُبَّكْ.. عَنْ ضِحْكِةْ سِنَّكْ
عَنْ هَـ الإِيدَيْن الْمَفْتُوحَه
عَنْ هَـ الْخَيْر الْفَايِضْ عَنَّكْ
إنْت الشَّجْرَه الْـ فَوْق التَّلِّه
إنْت الْقَمْحَه بْوَكْر النَّمْلِه
يَا خَالِقْ.. وِبْتِخْلَقْ هَلَّقْ
بْرَعْشِةْ قَلْبْ.. بْزَهْرِةْ زَنْبَقْ
مِنْ دُونْ عْجَايِبْ مِنْصَلِّي
نِحْنَا مْنُؤْمِنْ فِيك وْبَسّْ
وْكِلْ مَا تْغِيبْ عْلَيْنَا الشَّمْسْ
مِنْصَفِّي لْحُلْمَكْ نِتْحَرَّقْ
إِنْت الْحُلْم الْـ عَمْ يِتْحَقَّقْ!
**
حرقني بنورك
(كل شيء حلال، ولكن ما كلّ شيء ينفع، كل شيء حلال ولكن ما كلّ شيء يبني، يجب أن لا يسعى أحد إلى مصلحته بل إلى مصلحة غيره).
ـ1ـ
حْرِقْنِي.. حْرِقْنِي.. حْرِقْنِي بْنُورَكْ
وِرْجَاعْ بْمَيَّات بْحُورَكْ
غَطِّسْنِي
يَا رَبّ الْمِتْشَوَّقْ زُورَكْ
تَا فِيِّي حَقِّق نْدُورَكْ
قَدِّسْنِي
ـ2ـ
رْسِمْنِي سَيْف بْوِجّ الظُّلْمْ
خْلِقْنِي يَقْظَه بْلَيْلِةْ حُلْمْ
فَجِّرْنِي حُبّ وْإِحْسَاسْ
وْتِرْتِيلِه عَ شْفَاف النَّاسْ
وِحْمَامِه تْبَشِّرْ بِالسِّلْـمْ
يَا رَبّ الْقَاعِدْ بِالْبَالْ
نْفِخْنِي غَيْمِه وِسْع الأَرْضْ
تَا شَتِّي لْهَـ النَّاسْ غْلالْ
وْإِجْرُفْ مِنْ قِدَّامُنْ بُغْضْ
وْحَيِّكْ بَدْل الْبُغْض سْلاَلْ
زَيِّنْهَا بْبَاقَات الْوَرْدْ
النَّاطِرْ عَ شْفَاف الأَطْفَالْ
ـ3ـ
زْرَعْنِي نَخْلِه بْأَبْعَدْ صَحْرَا
تَا فَيِّي بْسَاعَات الْحَرّ
تَا بَوْرِدْ قَلْب الْـ بِيمِرّ
وْضَايِعْ بَيْن الأَمْس وْبُكْرَا
يَا رَبِّي.. سَاعِدْنِي جِرّ
بِكْتَافِي الصّلْبَان الْحَمْرَا
تَا الْمُسْتَعْبَدْ رِدُّو حُرّ
وْبَعِّدْ عَنُّو مُرّ الْكَاسْ
وِالْمُتْعَصِّبْ خَلِّي يْقِرّ
إِنِّكْ وَاحِدْ مَا بْتِتْجَزَّأْ
بَيْن طْوَايِفْ شغْل النَّاسْ
**
تجارة
(وقال لهم يسوع: لماذا تحاولون أن تحرجوني، هاتوا ديناراً لأراه، فأعطوه ديناراً، فقال: لمن هذه الصورة وهذا الكلام؟. قالوا: لقيصر. فقال لهم: إدفعوا ما لقيصر لقيصر، وما للّـه للّـه).
ـ1ـ
تْجَارَه.. تْجَارَه صَفَّى الدِّينْ
بْإِيدَيْن رْجَال مْلاعِينْ
شْيُوخ وْكَهْنِه وْحَاخَامَاتْ
عَ شْفَافُنْ مَطْبُوعَه الْـ (هَاتْ)
وْبِجْيُوبُنْ خَبُّوا مْلايِينْ.
ـ2ـ
فلْفَشْت بْطَيَّات الأَرْضْ
تَا نْكَوْيِتْ إِيدَيِّي بْنَارْ
لْقِيتْ الدِّنْيِي كِلاَّ بُغْضْ
وْتُجَّار بْتِخْدَعْ تُجَّارْ
لْقِيت الطِّفْلِه مِنْ دُونْ عَرْضْ
وِجْبِينَا مْلَطَّخْ بِالْعَارْ
لَكِنْ حَاسِسْ عِنْدِي فَرْضْ
قِلَّكْ يَا أَللَّـه شُو صَارْ
بْرَمْت الدِّنْيِي طُول وْعُرْضْ
تَا أَعْرِفْ لَيْش الْكفَّارْ
انْقَرْضُوا مْنِ شْوَارِعْنَا قَرْضْ
وْصَفُّوا بِمْعَابِدْنَا كْتَارْ!
ـ3ـ
وْشِفْت بْعِينَيِّي الإِنْسَانْ
الْمِتْنَقِّلْ بَيْن الأَدْيَانْ
سَاعَه بْيُؤْمِنْ بِالإِنْجِيلْ
وْسَاعَه بْيُؤْمِنْ بِالْقُرْآنْ
مْفَكَّرْ دِينَكْ قَال وْقِيلْ
وْكِتْبَكْ نِزْلِتْ كِيفْ مَا كَانْ
وْبَيْنُو وْبَيْنَكْ مَلْيُونْ جِيلْ
وْإِيمَانْ يْطَحْبِشْ إِيمَانْ
مْفَكَّرْ إِنُّو بْهَـ التِّدْجِيلْ
رَحْ يِرْضِيك وْيِرْضِينَا
وْمَا بْيِرْضِي غَيْر الشّيطَانْ!
ـ4ـ
وْشِفْتُنْ شِرْبُوا بِالْقِدَّاسْ
الْخَمْرَه.. تَا الإِيمَان يْعِمّْ
وْشِفْتُنْ حِرْمُوهَا عَ النَّاسْ
وْحِسْبُوها أَقْوَى مْنِ السَّمّْ
وْشِفْت الإِشْيَا الْـ مَا بْتِنْقَاسْ
لا بِالنَّوْعِيِّه وِالْكَمّْ
صَفِّتْ بِالأَدْيَان أْسَاسْ
وِطْقُوسُنْ فِيهَا بِتِمّْ
يَا خَالِقْنَا جْنَاس جْنَاسْ
مُشْ رَحْ صَدِّقْ إِنُّو كَانْ
أَصْل الْعَالَـمْ بَيّ وْأمّْ!
ـ5ـ
قَالُولِي: لا تْوَجِّعْ رَاسَكْ
وِتْحَمِّلْ هَـ الدِّمِّه كْتِيرْ
وْهِنِّي الْـ خَدْمُولَكْ قِدَّاسَكْ
هِنِّي اللِّي بْتِأْدِينُنْ صَارُوا
يْوَعُّوا هَـ الدِّنْيِي بَكِّيرْ
ـ6ـ
وْحِكْيُولِي إِشْيَا بِتْخَوِّفْ
عَنَّكْ.. عَنْ نِيرَان جْهَنَّمْ
وْسَأْلُونِي تَا حَتَّى خَفِّفْ
أَشْعَارِي وْعَ الْمَاضِي إِنْدَمْ
وِحْيَاتَكْ يَا أَللَّـه عَارِفْ
إِنَّكْ مِتْلِي عَمْ تِتْأَلَّمْ
مِنْ عَالَـمْ مَا عَاد يْشَرِّفْ
أَدْيَانُو بِتْحَارِبْ بَعْضَا
وْبَعْدُو بِالْجَنِّه عَمْ يِحْلَمْ!
**
بيني وبينك
(إن خطاياها الكثيرة مغفورة لها لأنها أحبّت كثيراً).
يسوع
ـ1ـ
بَيْنِي وْبَيْنَكْ غَمْضِةْ عَيْنْ
لا تْفَكِّرْ إِنِّي نَاسِي
بْشُوفَكْ قِدَّامِي إِيدَيْنْ
تْوَزِّعْ.. وِبْشُوفَكْ جِنْحَيْنْ
حْمَامِه.. وْنِحْنَا عَمّ نْطِيرْ
فِيهُنْ بِالظَّرْف الْقَاسِي
ـ2ـ
بَيْنِي وْبَيْنَكْ وَمْضِةْ بَرْقْ
بْتِضْوِي وِبْسرْعَه بِتْزُولْ
وْمَا بْيِنْفَعْ لَوْ تَرْكِت حِرْقْ
مْبَيَّنْ فَوْق جْبِينْ الشَّرْقْ
وِالْغَيْمَاتْ الْـ عَمْ تِتْجَمَّعْ
رَحْ بِتْمَشِّي فَوْقُو سْيُولْ
ـ3ـ
بَيْنِي وْبَيْنَكْ خَلْجِةْ رُوحْ
بْتِفْصِلْنِي عَنْ آثَامِي
عَنْ هَـ الدِّنْيِي الْـ كِلاَّ جْرُوحْ
الْـ مَهْمَا بَعِّدْ فِيهَا وْسُوحْ
سْهُولا.. جْبَالا.. وِالوِدْيَانْ
عَمْ تِتْكَرَّرْ قِدَّامِي
ـ4ـ
بَيْنِي وْبَيْنَكْ صَرْخَه وْبَسّْ
غْفِرْلِي يَا رَبّ غْفِرْلِي
مَهْمَا عْمِلْت بْعُمْرِي نَحْسْ
وْمَهْمَا غْدَرْتْ بْضَوّ الشَّمْسْ
بْتِبْقَى الْبَيّ.. الفرحه.. العرس
النَّاطِرْ حَتَّى يِنْدَهْلِي!!
**
يهود، نصارى، وإسلام
(لقد أبغضت أعيادكم ورذلتها ولا أطيق رؤيتها، واحتفالاتكم الطقسية لا أتحمّلها، ومحرقاتكم وتقادمكم لا أرتضي ولا ألتفت إليها، أَقصِ عني ترانيمك فلا أطيق سماع نغم عيدانك، بل ليجرِ العدل كالمياه والبرّ كنهر لا ينضب).
عاموس
ـ1ـ
مَهْمَا الْغِيرِه تْدِقّ بْوَابِي
مُشْ رَحْ إِفْتَحْلاَ يَا رَبّْ
وْمَهْمَا الشَّهْوِه تْغرّ شْبَابِي
بِسْتَبْدِلْهَا بْكِلْمِةْ حُبّْ
حَتَّى لَوْ زَتُّونِي بْغَابِه
كِلاَّ ظُلْم وْحِقْد وْكِذْبْ
مُشْ رَحْ إِقْرَا بْغَيْر كْتَابِي
يَللِّي إِنْت كْتَبْت حْرُوفُو
بَرْكِي بِتْعَمَّدْ بِالصَّلْبْ
ـ2ـ
ما بَدِّي مْلاَيِكْتِي يْقُولُوا:
هَيْدَا وَاحِدْ مِنْ مَلْيُونْ
نَقَّى شَمْعَه بْتِطْلَعْ طُولُو
وْضَوَّاهَا.. وْهُوِّي مَدْيُونْ
مَهْمَا النّدْر تْغِرّ مْيُولُو
مُشْ رَحْ إِنْدُرْ مَهْمَا يْكُونْ
بَعْرِف مَا بْتِنْدَقّ طْبُولُو
وْلا بْتِفْتَحْلُو بْوَاب الْجَنِّه
وْلا بْتِرْضَى يِدْخُلْ مَجْنُونْ!
ـ3ـ
وْبَعْرِفْ إِنَّكْ ما بْتِتْرِكْنِي
مَهْمَا تِسْوَدّ الإِيَّامْ
مَاشِي.. وْإِيدَكْ بِتْبَارِكْنِي
إِنْت الْعَيْن الْـ مَا بِتْنَامْ
أَصْلِي تْرَاب.. وْبَسّ تِفْرِكْنِي
الإِيدَيْنْ.. بْصَفِّي أَحْلاَمْ
مُشْ مُمْكِنْ واحِدْ يِمْلِكْنِي
وْبَعْدُو عَمْ بِيمَيِّزْ بَيْنْ
يَهُود نْصَارَى وْإِسْلامْ...
**
خطايا
(لا تحكموا على أحد قبل الأوان، حتى يجيء الربّ الذي هو وحده ينير ما خفي في الظلام، ويكشف نيّات القلوب فينال كل واحد من اللـه ما يستحقّه من المديح).
بولس
ـ1ـ
إِشْيَا كْتِيرْ مْخَبَّى بْقَلْبِي
بِطْرِدْهَا وِبْتِرْجَعْ لِيِّي
جَاوِبْنِي دَخْلَكْ يَا رَبِّي
هَـ الهَفْوَات اللِّي نْسِينَاهَا
وِبْطِيبِةْ قَلْب عْمِلْنَاهَا
هَيْدِي رَحْ تِحْسِبْهَا خْطِيِّه؟!
ـ2ـ
وِاللِّي انْغَرْمُوا وْتِعْبِتْ حَالُنْ
ظَلْمِتْهُنْ إِشْيَا دِينِيِّه
شُو بَدُّو يْصَفِّي بْأَحْوَالُنْ
وْإِنْت خْلَقْت الشَّهْوِه بْتُوعَى
بْجِسْمُنْ.. صَرْخَه مُشْ مَسْمُوعَه
هَيْدِي رَحْ تِحْسِبْهَا خْطِيِّه؟!
ـ3ـ
وِالأمّ الْـ زَوْجَا قِمَّرْجِي
وْمَا بِتْشُوفُو لِلصِّبْحِيِّه
جَاعُوا طْفَالا.. كَرْجِتْ كَرْجِه
وْفَتْحِتْ بَاب الْبَيْت وْصَارْ
الْجِنْس يْطَعْمِي وْلاد زْغَارْ
هَيْدِي رَحْ تِحْسِبْهَا خْطِيِّه؟!
ـ4ـ
وِالإِنْسَان الضَّايِعْ حَقُّو
بْدِنْيِي قْوَانِينَا مَالِيِّه
اسْتَحْلَى رْغِيفْ مْحَمَّرْ.. سَرْقُو
مُشْ تَا يْكَدِّسْ مَال حْرَامْ
تَا يْعَبِّي بَطْنُو وِيْنَامْ
هَيْدِي رَحْ تِحْسِبْهَا خْطِيِّه؟!
ـ5ـ
وِالشَّعْب اللِّي كِتْرُوا دْيَابُو
وْطِمْعُولُو بْبَيْتُو حْرَامِيِّه
شُو ذَنْبُو لَوْلا عَ عْتَابُو
خَلاَّ دَمّ الإِعْدَى يْفُورْ
وْخَلَّصْ نَفْسُو.. وْمَات الزُّورْ
هَيْدِي رَحْ تِحْسِبْهَا خْطِيِّه؟!
**
انت الباقي
(بيعوا ما تملكون وتصدّقوا بثـمنه على الفقراء، واقتنوا أموالاً لا تبلى وكنزاً في السماوات لا ينفذ، حيث لا لص يدنو ولا سوس يفسد. فحيث يكون كنزكم يكون قلبكم).
يسوع
ـ1ـ
سْمِعْتُنْ عَمْ يِحْتَجُّوا عْلَيْكْ
بْحَيْث الْمَوْت بْإِيدَكْ سَيْفْ
مَوِّتْنِي.. بْبِسْلَكْ إِجْرَيْكْ
وِقْبِلْنِي بْجَنَّاتَكْ ضَيْفْ
ـ2ـ
رْحَمْت النَّاس كْتِير كْتِيرْ
لِمِّنْ خِلَّصْتُنْ مِنْ كَوْنْ
مَجْهُول.. وْكِلُّو حْزَازِيرْ
بْيِمْشُوهْ.. وْبِيضَلُّوا هَوْنْ
ـ3ـ
بِعْذَابُنْ عَمْ يِتْسَلُّوا
وْيِفْتِكْرُوا عْذَابُنْ أَفْرَاحْ
آدَمْ وِرْتُولُو مْحَلُّو
وْمَا دَاقُوا طَعْم التّفَّاحْ!
ـ4ـ
خْلِقْت الأَرْض بْصُورِةْ جَنِّه
عَبْدُوا الصُّورَه وْكِرْهُوا الْحَقّْ
يَا عايِشْ فِيِّي طَمِنِّي
وْخَبِّينِي بْعِينَيْك الزِّرْقْ..
ـ5ـ
كِلّ الْـ مَاتُوا قَبْلِي ارْتَاحُوا
مَاتُوا.. وِالْبَسْمِه عَ تْمَامُنْ
مَا فْقِدْنَالُنْ لِمِّنْ رَاحُوا
مَرْقُوا.. وِانْتَهْيِتْ إِيَّامُنْ
ـ6ـ
إِنْت الْبَاقِي.. وْنِحْنَا الْمَرْقَه
قِدَّام عْيُونَكْ يَا رَبّْ
مُشْ عَمْ بِحْصُد عُمْرِي سِرْقَه
زْرَعْت كْلامَكْ جُوَّا الْقَلْبْ
ـ7ـ
قْرِيتْ التَّوْرَه والإِنْجِيلْ
وِالآيَاتْ الْـ بِالْقُرْآنْ
لْقِيتَكْ (كَفِّه) مَا بِتْمِيلْ
مَهْمَا يِحْتَالْ الإِنْسَانْ!
**
أوثان
(لو كان لكم إيمان مقدار حبّة من خردل وقلتم لهذه الجمّيزة: انقلعي وانغرسي في البحر، لأطاعتكم).
يسوع
ـ1ـ
دَخْلَكْ يَا رَبّ الأَكْوَانْ
كِل شِي خْلِقْتُو.. مِنَّكْ كَانْ
إِنْت الْمِتْجَسَّدْ بِالإِشْيَا
الْقَادِرْ يِفْهَمْهَا الإِنْسَانْ
ـ2ـ
عَبْدُوا الشَّمْس.. وْنُورَا إِنْتْ
وْعَبْدُوا النّجْمِه الْـ خَلْفَا كِنْتْ
وِالْبَدْر اللِّي بْإِيدَكْ صنْتْ
تَا يْضَوِّي بْلَيْل الْخلاَّنْ
ـ3ـ
وْعَبْدُوا الثَّوْر بْحَيْثُو كْبِيرْ
وْلَحْمَاتُو بِتْغَذِّي كْتِيرْ
وْعَبْدُوا النَّار الْـ عَمْ بِتْطِيرْ
بَالْجَوّ.. وْتِخْلَقْ بُرْكَانْ
ـ4ـ
وْعَبْدُوا الْفَجْر الْـ مَحَّى اللَّيْلْ
وْعَبْدُوا الْغَيْب بْتَانِي مَيْلْ
وْكِلّ مَا انْصَبّ عْلَيْهُنْ وَيْلْ
بْيِلْتِجْيُوا لْبَاقِي (الأَوْثَانْ)
ـ5ـ
كلُّنْ.. مِنْ دُونْ مَا شَافُوكْ
مِنْ مَخْلُوقَاتَكْ عِرْفُوكْ
عَبْدُوا (الإِشْيَا) تَا عَبْدُوكْ
مِنْ دُونْ تِبْشِيرْ وأَدْيَانْ
**
عقول زغار
(فدخل الهيكل وأخذ يطرد الذين يبيعون فيه ويشترون.. وأخذ يعلّمهم فيقول: أما جاء في الكتاب: بيتي بيت صلاة لجميع الناس وأنتم جعلتموه مغارة لصوص).
يسوع
ـ1ـ
سْمَعُوا كْلاَمُنْ عَمْ بِتْقُولْ!
سْمِعْنَا كْلاَمُنْ وِحْيَاتَكْ
بَسّ فْعَالُنْ مُشْ مَعْقُولْ
نِسْكُتْ عَنْهَا يَا يَسُوعْ
وْعَمْ بِتْشَوِّهْ حَكْيَاتَكْ!
ـ2ـ
جَيْش الرَّحْمِه!!.. أَيَّا رَحْمِه؟
ضِحْكُوا عْلَيْنَا وْضِحْكُوا عْلَيْكْ
وْعِمْلُولَكْ بِالدِّنْيِي نَقْمِه
زَرْعُوا الشَّر بْقَلْب النَّاسْ
وْمَنْعُوها تا تْقَرِّبْ لَيْكْ!
ـ3ـ
فْزِعْنَا مِنَّكْ.. مِنْ أَعْمَالُنْ
فْزِعْنَا نِمْشِي عَ طرْقَاتَكْ
هَوْدِي رْجَالَكْ شُو عَ بَالُنْ
طَعْنُوك بْحَرْبَات الْحِقْدْ
وْشِرْبُوا عَ الْمَذْبَحْ دَمَّاتَكْ!
ـ4ـ
بِتْشُوف الْغِيرِه بِعْيُونُنْ
سَوْدَا مِتل اللَّيْل الْعَابِقْ
وِبْتِخْجَلْ مِنْ كِتْر فْنُونُنْ
لِمْ بِتْلاقِي الْوَاحِدْ مِنُّنْ
خَيُّو عَ الدِّرْهَمْ بِيسَابِقْ!
ـ5ـ
وْبِتْشُوف اللَّعْنِه عَ شْفَافُنْ
عَمْ تِتْمَرْجَحْ لَيْل نْهَارْ
وِبْيِتْبَاهُوا بْعُرْض كْتَافُنْ
بِجْمَاجِمْ أَكْبَرْ مِنْ حَلِّه
لَكِنْ فِيهَا عْقُول زْغَارْ
ـ6ـ
مُشْ كِلُّنْ.. أُوعَا تِظْلِمْنِي،
عَ هَـ الصُّورَه يَللِّي عْطَيْتَا
إِنْت بْتَعْرِف أَكْتَرْ مِنِّي
بَسّ الْكِلْمِه يَللِّي بْقَلْبِي
بْتِحْرُقْ قَلْبِي لَوْ مَا حْكَيْتَا.
**
النبي
(أيّها النّاس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد اللـه فإن اللـه حيّ لا يموت)
أبو بكر الصدّيق
ـ1ـ
يَا ما رْكَعِتْ عَ مَرْكَعَكْ
وْيَا ما اسْتَجَبْت لْمَطْلَبِي
إنْت الْكَلام الْـ بِسْمَعَكْ
يَا أَعْظَم وْأَشْرَفْ نَبِي
يَا مْحَمَّد الْعَايِشْ مَعَكْ
بِجْوَارْحِي.. وْحُبَّكْ رِبِي
بْقَلْبِي.. صَعب تَا ضَيِّعَكْ
إِنْت الإِيمَان بْمَذْهَبِي
ـ2ـ
سْمَحْلِي إِذَا رَحْ إِشْتِكِي
مْنِ الزِّمْرِة الْـ إِكْلِتْ جَنَاكْ
بْحَيْث الْقَلبْ لَوْ مَا حِكِي
بِيكُونْ عَمْ يِرْفُضْ دُعَاكْ
عِشْت بْفقرْ.. وِالْمَمْلَكِه
اللِّي بْنِيتْهَا.. بْنِيتَا بْتُقَاكْ
صَارِتْ وَرَاك مْشَرْبَكِه
شْيَاطِينْ عَمْ تِلْعَبْ فِيَا
وِلْصُوصْ عَمْ تِطْلُبْ حِمَاكْ
**
بين الجنّة وجهنم
(ما عبدتك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنّتك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك).
علي بن أبي طالب
ـ1ـ
مادِدْلَكْ إِيدِي يَا رَبِّي
وْعَ الْكَفّ مْطَرَّزْ عِنْوَانِي
وْصُورِةْ عِينَيِّي مَعْ قَلْبِي
وِالْكِلْمَات الْـ فَوْقْ لْسَانِي
لا تْرَجِّعْهَا.. خِدْهَا بْإِيدَكْ
بَارِكْهَا.. صَيِّرْهَا أْمَانِه
بُكْرَا لَمَّا يْشَرْقِطْ عِيدَكْ
مِنْ إِيدِي بْيِشْرُقْ إِيمَانِي
ـ2ـ
بُكْرَا.. وِالْبُكْرَا مْسَافِتْهَا
عُمْر مْعَلَّقْ فَوْق عْتَابَكْ
بْدَايِه.. مَعْرُوفِه نْهَايِتْهَا
غَبْرَه وْعَمْ بِتْدقّ بْوَابَكْ
حَمِّلْهَا الصّدْق وْخَلِّيهَا
إِيدِي.. تْفَلْفِشْلَكْ بِكْتَابَكْ
تِجْمَعْ كِلْمَاتُنْ.. تِمْحِيهَا
كِذْبُوا عَ الْعَالَـمْ بِغْيَابَكْ
ـ3ـ
مِنُّنْ قَالُوا بْنَار جْهَنَّمْ
رَحْ بِتْعَذِّبْنَا شْيَاطِينْ
وْنِحْنَا كِتْرِةْ مَا مْنِتْأَلَّـمْ
ما عْرِفْنَا هَـ الأَرْضْ لْمِينْ
جَايِي عْلَيْهَا غَصْبِنْ عَنِّي
وْعَ كْتَافِي مِرْمِيِّه سْنِينْ
مُشْ مَعْقُول تْكُون الْجَنِّه
وْكِل مْلايِكْتَا مْجَانِينْ!
ـ4ـ
وْمِنُّنْ قَالوا بِالْفِرْدَوْسْ
رَحْ مِنْلاقِي الْخَيْر حْمَالْ
وِصْبَايَا أَحْلَى مْنِ الشَّمْسْ
بَعْدُنْ مَا عِرْفُوا رِجَّالْ
انْ كَانْت الْجَنِّه مِتْعَه وْبَسّْ
سْمَحْلِي قُول الْـ مَا بْيِنْقَالْ
شُو بْيِنْفَعْنِي خْلاصْ النَّفْسْ
بْجَنِّه كِلاَّ.. جِنْس وْمَالْ
**
راهبة
(كل من ترك بيوتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو زوجة أو أبناء أو حقولاً من أجل اسمي، ينال مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية).
يسوع
ـ1ـ
الرَّاهْبِه اللِّي بْتِنْسَمَى
لِلرَّبّ.. لازِمْ تِخْتِشِي
مِنْ هَيْبتُو.. وْمَا تِنْتِشِي
بْلَذَّاتْ لَعْنِتْهَا السَّمَا
ـ2ـ
لازِمْ.. عَ كَفَّا.. مْلايْكِه
تِخْلَق.. وْتِقْشَعْ حَالْهَا
تَا النَّاسْ لَمَّا بْتِشْتِكِي
وِيْطُوفْ بِعْيُونَا الْبِكِي
بْكِلْمِه تْرَيِّحْ بَالْهَا
ـ3ـ
وِالدَّيْرْ يَللِّي اخْتَارتُو
لازِمْ تْقَدِّسْ حِرْمِتُو
وِتْضَلّ بَيْضَا صَفْحِتُو
تَا سَاعِة الْـ بَدَّكْ تِجِي
يفُوح الْعِطرْ الِبْنَفْسَجِي
مِنْ تَوْبْ أَبْيَضْ لِبْسِتُو..
**
انت الكل
(من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني، إذ ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالـم كلّه وخسر نفسه).
يسوع
ـ1ـ
عَمْ شُوفَكْ بِمْغَارَه وْحَدَّكْ
رَكْعُوا بْهَايِمْ تَا يْدَفُّوكْ
وِاللِّي شْكَلْتُنْ شَامِه بْخَدَّكْ
مْنِ الأَشْجَارْ اللِّي خْلِقْتِلُّنْ
قَصُّوا الْخَشْبَاتْ.. وْصَلْبُوكْ!
ـ2ـ
عَمْ شُوفَكْ هَادِرْ بِالْمَعْبَدْ
تِضْرُبْ بِالْكِرْبَاج لْصُوصْ
تَا تْخَلِّي الْعَالَـمْ يِتْجَدَّدْ
بِالإِيمَانْ.. الْـ صَايِرْ هَلَّقْ
حَرْق شْمُوع وْحِفْظ نْصُوصْ!
ـ3ـ
عَمْ شُوفَكْ وَاقِفْ بِالأرْدُنْ
حَدّ النَّهْر تْعَمِّدْ نَاسْ
وِالنَّاس الْـ عِمَّدْتُنْ بَعْدُنْ
مِنْ أَوْسَخْ أَوْسَاخ الأَرْضْ
عَصْرُوا الْخَمْرَه وْصَبُّوا الْكَاسْ!
ـ4ـ
عَمْ شُوفَكْ إِيدَكْ مَرْفُوعَه
تَا تِشْفِي الأَعْمَى الْمَقْهُورْ
وِالأَعْمَى الْـ خِلَّيْتُو يُوعَى
وِزْرَعْت النُّور بْعِينَيْهْ
لِمِّنْ شَاف اغْتَالْ النُّورْ!
ـ5ـ
عَمْ شُوفَكْ وِالنَّاس الْـ حَوْلَكْ
جَاعُوا.. وِالسَّمْكَات قْلالْ
مِنْ قُوِّةْ جُوعُنْ نَدْهُولَكْ
لَكِنْ لِمِّنْ شِبْعُوا صَارُوا
يْقُولُوا عْلَيْك الْـ مَا بْيِنْقَالْ!
ـ6ـ
وِسْمِعْتَكْ بِتْقِلُّنْ: حِبُّوا
وْكُونُوا مِلْح الأَرْض الصَّافِي
لَمَّا خْلَصْت كْلامَكْ سَبُّوا
الْكِلْمِه الْـ قِلْتَا.. بْحَيْث الشَّرّْ
عَمْ يِمْشِي عَ دْرُوبُنْ حَافِي!
ـ7ـ
وِسْمِعْتَكْ بِتْقِلُّنْ: رُوحُوا
دقُّوا بْوَاب الْـ مَا بْتِنْدَقّْ
وْعَنْ دَرْبِي مَا بْرِيدْ تْزِيحُوا
لَكِنْ لَمَّا تْرَكْتُنْ.. زَاحُوا
وْخَنْقُوا بْكِذْبُنْ صَوْت الْحَقّْ!
ـ8ـ
وِسْمِعْتَكْ بِتْقِلُّنْ: طُوبَى
لِلِّي مِتْل التَّلْج قْلُوبُنْ
افْتَكْرُوا شَمْسَكْ حَانْ غْرُوبَا
دَهْنُوا قْلُوبُنْ إِشْيَا سَوْدَا
وْخَبُّوهُنْ جُوَّات جْيُوبُنْ!
ـ9ـ
وْقِدَّامْ الْيَهُودْ الْـ كَانُوا
عَمْ بِيصِيحُوا: بَدَّكْ صَلْبْ
بِيلاطُوسْ بَيَّنْ إِيمَانُو
وْمَارْ بُطْرُسْ بِـ سَاعَةْ خَوْفُو
نَكْرَكْ قِدَّامُنْ يَا رَبّْ!
ـ10ـ
هَوْدِي وْلاَدِكْ.. قِلْتْ لأمَّكْ
وْدِلَّيْت عْلَيْنَا بْإِيدَيْكْ
وْلِمِّنْ مِتّْ.. شْرِبْنَا دَمَّكْ
وِسْرَقْنَا تْيَابَكْ تَا نْبِيعَا
وْبِالسَّاحَه دِلَّلْنَا عْلَيْكْ!
ـ11ـ
وْبِالآخِرْ.. شِفْتَكْ وِالصَّخْرَه
عَمْ تِنْزَاح.. وْإِنْت تْطِلّْ
مَاشي فَوْق الأَمْس وْبُكْرَا
تَا النَّاسْ الْـ ما عِرْفَتْ بَعْدْ
تَعْرِفْ إِنَّكْ إِنْت الْكِلّْ..
**
صحابي
(ما من حبّ أعظم من أن يبذل الإنسان ذاته في سبيل أحبّائه.. هذا ما أوصيكم به: أن يحبّ بعضكم بعضاً).
يسوع
ـ1ـ
إِيدِي مِدَّيْتَا لِصْحَابِي
الْـ قَصْدُونِي وْوِقْفُوا عَ بْوَابِي
فِكَّرْتُنْ لِمِّنْ قَصْدُونِي
عِرْفُونِي بْقَدِّسْ أَحْبَابِي
يَا رَبِّي بْلَحْظَه إِكْلُونِي
وْرِمْيُولِي عْضَامِي بِالْغَابِه!
ـ2ـ
وِجُّنْ.. أَوَّلْ مَا بِتْشُوفُو
بْتِفْرَحْ بِتْقَاسِيمُو عْيُونَكْ
وِبْتِقْرَا بْطَيَّات حْرُوفُو
مْحَبِّه.. مَا انْوَجْدِت مِنْ دُونَكْ
تَارِي بْعَقْلَكْ رَحْ بِيطُوفُوا
تَا يْدِقُّوا عَ وْتَار جْنُونَكْ!
ـ3ـ
كَانُوا طِمْعَانِين بْمَالِي
وْعَنُّنْ مَا بْخَبِّي أَمْوَالْ
رْيَاحِتْهُنْ بِتْرَيِّحْ بَالِي
وْضِيقِتْهُنْ بِتْهِدّ الْحَالْ
يَا حَسْرَه.. خِرْبُوا أَحْوَالِي
وَقْت الْـ رِيَّحْتِلُّنْ بَالْ!
ـ4ـ
كِذَّابِين.. وْعَمّ يِحْكُولَكْ
عَنْ قِيمِة صِدْق الإِنْسَانْ
تَا بْحَكْيُنْ نِتْفِه يُوحُولَكْ
إِنُّنْ شِعْلِه مْنِ الإِيمَانْ
وِبْغَمْضِةْ عَيْن بْيِصْلُولَكْ
فَخَّيْن.. وْكَانْ اللِّي كَانْ!
ـ5ـ
دِنْيِي.. وْعَمْ يِسْكِنْهَا لْصُوصْ
سَمُّوهُنْ بِالزُّور.. رْفَاقْ!
بْضَوِّي قْنَادِيلُنْ.. بِتْنُوصْ
بْقَلْبُنْ عَتْمِه مَا بْتِنْطَاقْ
سَرْقُونِي وْدَعْسُوا عَ نْصُوصْ
انْكَتْبِتْ وِالإِيَّامْ عْتَاقْ!
ـ6ـ
صِدَّقْتُنْ.. وِحْبَالْ الْكِذْبِه
عَمْ تِتْعَلَّقْلِي بِالسِّرّْ
بْشَجْرَه بِيسَمُّوهَا (الصّحْبِه)
وْرَاقَا عَ طُول بْتِصْفَرّْ
سْقِيتَا الدَّمَّات اللِّي بْقَلْبِي
شِرْبِتْ.. لَكِنْ قَلْبِي هَرّْ!
ـ7ـ
مُشْ خَايِفْ مِنُّنْ.. مُشْ خَايِفْ
ضَافِيرِي بْتُوصَلْ لِعْيُونُنْ
بِتْقِصّ الْمِنْخَار الْوَاقِفْ
مِتْل اللَّعْنِه تَحْت قْرُونُنْ
مِتْل (الْكَوْمِه) فَوْقْ شْفَايِفْ
مَشْقُوقَه.. مِنْ كِتْر فْنُونُنْ!
ـ8ـ
ما عِرْفُوا خْسَارِتْهُنْ أَكْبَرْ
وِبْمَوْتِي بْطُونُنْ رَحْ تِزْغَرْ
وِاللِّي بْيَاكُلْ أَوَّلْ لُقْمِه
مُشْ مِتْل اللِّي بْيَاكُلْ أَكْتَرْ
وِالصّحْبِه الْـ قَتْلُوهَا بْنَقْمِه
مُشْ مُمْكِنْ تِرْجَعْ تِتْكَرَّرْ!
ـ9ـ
مَا عِرْفُوا قِدَّامَكْ وَحْدَكْ
حْسَابُن رَحْ بِيكُون كْبِيرْ
آخِر مْحَطَّاتُنْ عِنْدَكْ
وْحِكْمَكْ مَا بَدُّو تفْسِيرْ
اللِّي بْيِخْدَعْ أَصْحَابُو.. بَدَّكْ
تْزِتُّو بْنِيرَان التِّطْهِيرْ!
ـ10ـ
ما عِرْفُوا مِنْ مَوْتِي بِرْجَعْ
مَارِدْ.. ضِحْكِةْ سِنِّي بْتِلْمَعْ
وْإِيمَانِي أَقْوَى يَا رَبِّي
بْإِنْسَان لْغَيْرَكْ مَا بْيِرْكَعْ
وْإِنُّو كِلْ مَا تْمُوتْ مْحَبِّه
عَنْ كَعْبَا مَحَبَّات مْنِجْمَعْ!
ـ11ـ
أَصْحَاب الْكِذْبِه الْمَنْحُوسِه
مِين الْـ سَمَّاهُنْ أَصْحَابْ؟!
لا خُورِي بْيِخْدُمْ بِكْنِيسِه
وْلا شَيْخْ بْيِمْشَحْ نِصَّابْ
يَا رَبِّي.. النِّيِّه التّلْبِيسِه
مُشْ مُمْكِنْ يِغْفِرْلاَ كْتَابْ!
**
مستقبل أيّامي
(قل آمنّا باللـه وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون).
سورة آل عمران
ـ1ـ
ما بَدِّي إِتْوَاسَطْ مَعْهُنْ
ما بَدِّي أُوصَلْ بِالشِّفْعَه
مُشْ وَحْدُنْ هِنِّي بْتِسْمَعْهُنْ
وْلا بْتِقْبَل عَ حْسَابَكْ دَفْعَه
قِدِّيسِينْ.. سْمِعْنَا عَنْهُنْ
وْنِحْنَا مِتْلُنْ بَدّنَا نِسْعَى
تَا نْصَفِّي يَا أَللَّـه مِنْهُنْ
نُوقَفْ قِدَّامَكْ وِنْضَوِّي
حَدَّكْ مَا بِتْدُوب الشَّمْعَه
ـ2ـ
ما بَدِّي إِطْمَعْ بِالْجَنِّه
بَدِّي كُون بْقُرْبَكْ بَسّْ
تَا حَتَّى أَنْوَارَكْ مِنِّي
تِسْطَعْ.. وِتْصَيِّرْنِي شَمْسْ
بِفْرَحْ كِلْمَا لإِسْمَكْ غَنِّي
وِالدِّنْيِي بْتِتْحَوَّلْ عُرْسْ
وْبَعْرِفْ مَا بْتِتْخَلَّى عَنِّي
وَحْدَكْ مِسْتَقْبَل إِيَّامِي
وْغَيْرَكْ تِذْكَار مْنِ الأَمْسْ
ـ3ـ
رَحْ بِيقُولُوا عَنِّي كَافِرْ
قِلُّنْ مُشْ هَيْك الْكُفَّارْ
يَللِّي الْبَرْكِه مِنَّكْ نَاطِرْ
مُشْ مُمْكِنْ تِرْمِينِي بْنَارْ
يَا رَبّ اللِّي بْفِكْرِي مْسَافِرْ
مِنْ دُونَكْ مَا فِي أَفْكَارْ
إنْت الْعَقْل الْكَافِي الْقَادِرْ
تِخْلِقْنِي بْهَيْئَات كْتِيرِه
وْتِرْجَعْ تِمْحِينِي بِنْهَارْ
ـ4ـ
سَاعِدْنِي.. سَاعِدْنِي أَكْتَرْ
تَا غَيِّرْ هَـ النَّاس الْـ هَوْنْ
تَا إِصْرُخ: أَللَّـهْ وأَكْبَرْ
تَا صَلِّبْ يَا رَبّ الْعَوْنْ
تَا أَدِّنْ وِالْفَجْر مْنَوَّرْ
تَا قَدِّسْ وِيْدُوب اللَّوْنْ
سَاعِدْنِي أُوقَفْ عَ الْمِنْبَرْ
وِبْإِيدَيِّي كِتْبَكْ كِلاَّ
وْوَحِّدْ بِـ كِتْبَكْ هَـ الْكَوْنْ
**
خرافات
(الويل لكم، يا معلّمي الشريعة، استوليتم على مفتاح المعرفة، فلا أنتم دخلتم، ولا تركتم الداخلين يدخلون).
يسوع
ـ1ـ
بَدُّنْ يَانِي إِنِّي صَدِّقْ
قِصِّةْ حَوَّا وْبَعْلاَ آدَمْ
وِاللِّي بِيفَتِّشْ وِيْدَقِّقْ
بْصِحِّةْ هَـ الْقِصَّه التِّعْبَانِه
الْـ لِعْبِتْ بِالْعَقْل الإِنْسَانِي
عَ مَوْتَاهُنْ مَا بْيِتْرَحَّمْ!
ـ2ـ
وْبَدُّنْ يَانِي إِنِّي قُولْ:
مُوسَى شَقّ الْبَحْر وْصَارْ
يْمَرِّقْ نَاسْ، دْجَاجْ، عْجُولْ
وْخَلَّصْ شَعْبُو مْنِ الْفِرْعَوْنْ
دَخْلَكْ يَا مْسَيِّرْ هَـ الْكَوْنْ
لَيْش خْلِقْت عْقُول زْغَارْ
بِتْفَكِّرْ إِنَّكْ قِهَّارْ
حَامِلْ سَيْف مْشَرْقَط نَارْ
تَا تْقَتِّلْ مَا تْخَلِّي هَوْنْ
إِلاَّ هَـ الشَّعْب الْمُخْتَارْ!
ـ3ـ
وْبَدُّنْ يَانِي إِنِّي خَبِّرْ
قِصِّةْ هَـ التِّنِّينْ الْـ كَانْ
رَحْ يِمْحِي إِتْر النِّسْوَانْ
لَو مَا إنت شْوَيِّه تْدَبِّرْ
وِتْوَدِّي شَيْخ الْفُرْسَانْ
وْلَيْش (النِّسْوَانْ) يَا رَبِّي
هَوْن السِّرّ بْهَـ الْكِذْبِه!
ـ4ـ
لَوْ لِي مْرُوِّه إِنِّي عِدّْ
خْرَافَات الْـ عَمْ نِلْحَقْهَا
بَيْن الْمَزْح وْبَيْن الْجَدّْ
بِتْصَفِّي دِينَيْك تْسِدّْ
وِتْقُول لْحَالَكْ يَا رَبِّي:
الْمُؤْمِن عَيْب يْصَدِّقْهَا!
**
كلمات
(إن الذين آمنوا ثـم كفروا ثـم آمنوا ثـم كفروا ثـم ازدادوا كفراً لـم يكن اللـه ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا).
سورة النساء
القصيدة الأولى:
مْحَمَّد اللِّي كَانْ صَرْخَةْ حُبّْ
وِنْبُوّتُو إِحْسَاسْ
فَسّرُوا كْلامُو جِهَاد وْحَرْبْ
وِجْنَاسْ ضِدّ جْنَاسْ!
شْيُوخْ عِنْدُنْ لِلْحِقِد وِالْكِذْبْ
وِالتَّفْرِقَه نِبْرَاسْ
حَوّلُوا الْقُرْآنْ دسْتُورْ حِزْبْ
وِالِوْرَاقْ.. كْيَاسْ!
**
القصيدة الثانية:
.. وْبِيعَلّقُوا الصّلْبَانْ عَ صْدُورُنْ
وْبِيكَبّرُوا الِقْيَاسْ
تَا يْسَتّرُوا بْصلْبَانُنْ شْرُورُنْ
عَن عْيُون النَّاسْ
**
القصيدة الثالثة:
تَاج الْمَسِيح الْـ كَانْ مِنْ بِلاَّنْ
تَا الدَّمّ غَطَّى الرَّاسْ
حَرْقُوه.. قَالُوا: كَهْنِة الأَدْيَانْ
بْيِلْبَقِلْهَا الإِلْمَاسْ!
**
القصيدة الرابعة:
الأَرْضْ هِيِّي الأَرْضْ
بِالطُّولْ أَوْ بِالعُرْضْ
وْبَعْدُو "الشَّعبْ" مَوْعُودْ
بْأَرْضْ فِيهَا الْمَنّْ
فِيهَا الْكَرَمْ وِالْجُودْ
وْإِيدَيْنْ تِخْلَقْ فَنّْ
تْعَمِّرْ سَهل وِجْرُودْ
تَا تْرَجِّع "اليَهُودْ"!
**
القصيدة الخامسة:
لَيْش الدِّينْ مْغَيَّرْ دَرْبُو
وِرْجَالُو عَ دْرُوبَكْ تِعْبُوا
هِنِّي يَللِّي اخْتَارُوا دَرْبَكْ
وْفَزْعُوا تَا مِتْلَكْ يِنْصِلْبُوا؟!
**
القصيدة السادسة:
سُبْحَانَكْ يَا بَيّ الْكلّ
عَنَّكْ أَعْمَالَكْ بِتْدِلّْ
مَهْمَا تْكُون الْعِلِّه كْبِيرِه
بْنقْطِةْ مَيّ.. بْعشْبِه زْغِيرِه
بِتْدَاوِي الْجِسْم الْمِعْتَلّْ
ـ2ـ
مَا فِي صَخْرَه بْأَرْض زْرَعْتَا
إِلاَّ وْحَدَّا مْهَدِّه وْمُخْلْ
وْمَا في رَقْبِةْ شَخْص رْفَعْتَا
إِلاَّ وْوِطَّيْتَا مِنْ قَبْلْ
وِالْعَيْلِه الْـ بِالبَيْت جْمَعْتَا
فِرْفَطَّا بِجْرُود وْسَهْلْ
دِنْيِي.. وْعَ ذَوْقَكْ وْزَّعْتَا
الإِخْوِه بْيِخْتِلْفُوا مَعْ بَعْضُنْ
وِالإِعْدَى بْيِجْتِمْعُوا "أَهْلْ"!
**
القصيدة السابعة:
هَـ الأَصْحَابْ اللِّي حِبَّيْتُنْ
وْمِنْ دَمْعَات الْعَيْن سْقَيْتُنْ
تَرْكُونِي مْعَلَّق بِلْسَانِي
ضِحْكُوا عْلَيِّي وْعَ أَحْزَانِي
وْطَعْنُوا مَطْرَحْ مَا خِبَّيْتُنْ!
ـ2ـ
حْمِلْتُنْ بَسْمِه فَوْق التِّمّْ
رِبَّيْتُنْ.. كِنْتِلُّنْ أُمّْ
رِضَّعْتُنْ.. عَضُّولِي بْزَازِي
وْمَا عْرِفْت بْإِيَّام الْعَازِه
رَحْ يِسْقُونِي بْإِيدُنْ سَـمّْ
ـ3ـ
دَخْلَكْ يَا أَللَّـه سَاعِدْنِي
لاَقِي الشَّخْص اللِّي بْيِسْعِدْنِي
تَا شُوفَكْ بِعْيُونُو وْإِفْرَحْ
مَادِدْ إِيدَكْ وِسْع الْمَطْرَحْ
تَا عَنُّنْ كِلُّنْ تِبْعِدْنِي!
**
خسروك
(طوبى للمساكين في الروح لان لهم ملكوت السماوات.. طوبى للجياع والعطاش الى البرّ لأنهم يشبعون.. طوبى لأنقياء القلوب لأنهم يرون اللـه).
يسوع
ـ1ـ
تْطَلَّعْ فِيهُنْ.. مَا بِتْشُوفْ
غَيْر الْغِشّ بْعِينَيْهُنْ
غَيْر الرَّجْفِه بْإِيدَيْهُنْ
وْصَوْب النَّار صْفُوف صْفُوف
بْيِمْشُوا.. وِالتَّوْب عْلَيْهُنْ!
ـ2ـ
هِنِّي اللَّعْنِه وْهِنِّي الْكِذْبْ
وِشْرُورُنْ مَا أَكْتَرْهَا
خِلْقُوا.. لَكِنْ مِنْ دُونْ قَلْبْ
وْتَا مَا يْضَلُّوا لْوَحْدُنْ فِرْجِه
حَطُّوا بْدَال الْقَلْب سْفِنْجِه
يَا دِلّ اللِّي بْيِعْصِرْهَا!
ـ3ـ
وْنِسْيُوا إِنُّو حْسَابُنْ قَرَّبْ
وِعْمُارُنْ أَقْصَرْ مِنْ تَكِّه!
وْنِسْيُوا إِنُّو الْـ ما بْيِتْحَسَّبْ
لآخِرْتُو.. مْأَكَّدْ رَحْ يِبْكِي
خِسْرُوا مْحَبِّتْنَا وِالأَصْعَبْ
خِسْرُوك بْحَيْثَكْ مَا بْتِحْكِي!
ـ4ـ
عَارِفْ مَهْمَا إِكْتُبْ ضِدُّنْ
بَاقِي فِيهُنْ نَاس مْنَاحْ
عَاشُوا بْهَـ الدِّنْيِي صِلاَّحْ
نِبْرَاسُنْ قَهْر الشَّيْطَانْ
نِبْرَاسُنْ خَيْر الإِنْسَانْ
الْمِتْشَوَّقْ تَا يْلاَقِي عِنْدُنْ
بَرْكِه وِقْدَاسِه وْإِيمَانْ
ـ5ـ
هَوْدِي الْـ بِتْمَنَّى يَا رَبِّي
فَرِّخْ شَامِيِّه عَ خَدُّنْ
إِتْعَمْشَقْ فِيهُنْ تَا قَلْبِي
يِتْعَطَّرْ مِنْ رِيحِةْ وَرْدُنْ
**
حرقهن كلّن
(احملوا نيري وتعلّموا منّي تجدوا الرّاحة لنفوسكم، فأنا وديع متواضع القلب، ونيري هيّن وحملي خفيف).
يسوع
ـ1ـ
رْسَمْتِلَّكْ بِعْيُونِي صُورَه
أَجْمَلْ مِنْ كِلّ الْمَعْمُورَه
وْخِبَّيْتَكْ بِـ قَلْبِي وْصِرْتْ
إِحْرِقْلَكْ قَلْبِي بَخُّورَه
وْعَتْمِةْ أَيَّامِي نُوَّرْتْ
بِنْجُومَكْ.. تَا يْشَرْقِطْ نُورَا
يَللِّي وْلاَ مَرَّه تْغِيَّرْتْ
غَيِّرْنِي.. عْمِلْنِي عُصْفُورَه
يَامَا وْيَامَا بْفِكْرِي طِرْتْ
لْجَنِّةْ حُبَّكْ يَا يَسُوعْ
وْغِسَّلت النَّفْس مْنِ شْرُورَا
ـ2ـ
يَا طِفْل الْـ عَمْ تِخْلَقْ هَلَّقْ
بِمْغَارَه.. وِاللَّيْل مْخَزَّقْ
بِشْرُورُو.. بْآهَاتُو الْحَمْرَا
بْجِنْسُو.. وِبْخَمْرُو الِمْعَتَّقْ
خَلِّي الشَّمْس تْشَعْشِعْ بُكْرَا
وْخَلِّي الْمَرْج يْحَاكِي الزَّنْبَقْ
وْخَلِّي بْلادِي الْـ زَايِدْ قَهْرَا
تِتْنَعَّمْ بِالْجَوّ الأَزْرَقْ
يَا إِبْن الْعِزِّه وِالْقُدْرَه
لا تْمَوِّتْ أَرْضِي.. خَلِّصْهَا
وْخَلِّيهَا بْمِيلادَكْ تِخْلَقْ!
ـ3ـ
مَا إِلْنَا غَيْرَكْ.. نَجِّينَا
مْنِ مْصَايِبْ عَمْ تِنْزلْ فِينَا
مْنِ حْرُوب تْفَرِّقْ وِتْبَعِّدْ
بَيْن النَّاسْ الْـ بَاعِتْ دِينَا
لا تِتْرِكْهَا بْعَطْفَكْ جَدِّدْ
إِيمَانَا.. وْوَصِّلْهَا لْمِينَا
حُبَّكْ.. يَا أَعْظَمْ مِنْ سَيِّدْ
يَا رَبّ الْـ عَمْ بِتْآخِينَا
هَـ الْعَتْمَات السَّوْدَا بَدِّدْ
عَنَّا.. عَنْ هَـ الأرْض الْـ صَارِتْ
تِتْلاَعَبْ فِيهَا شْيَاطِينَا!
ـ4ـ
مَا عْرِفْنَا هَـ الْعُمْر بْيِقْصَرْ
وِنْهَايِتْنَا مَا بْتِتْغَيَّرْ
تَا زْرَعْنَا الْكِذْب وْخِلَّيْنَا
الشَّرّ الأَسْوَد يِعْلاَ وْيِعْمَرْ
وْكِيفْ مَا تْطِلَّعْنَا بْعِينَيْنَا
نْشُوف اللَّوْن الأَبْيَضْ أَحْمَرْ
نِحْنَا يْئِسْنَا.. حِنّ عْلَيْنَا
وْخَلِّصْنَا مْنِ الْوَحْش الأَكْبَرْ
الْوَحْش الْـ عَمْ يِقْطَعْ إِيدَيْنَا
الْوَحْش الْـ عَمْ يِسْرُق أَرْوَاحْ
النَّاسْ.. وْبِـ دَمَّاتُنْ يِسْكَرْ!
ـ5ـ
لَوْلا وْجُودَكْ مَا فِي وْجُودْ
يَا طِفْل الْعَدْرَا الْمَوْلُودْ
بْدِنْيِي مَا فِيهَا إيمَانْ
بْدِنْيِي عَمْ تِحْكِمْهَا قْرُودْ!
يَللِّي زِيَّنْت الأَكْوَانْ
وْلُوَّنْت الْعَالَـمْ تَا يْسُودْ
الْعَدْلْ.. وْتِتْخَالَط أَلْوَانْ
كِرْهُوكْ وْكِرْهُوا الْمَقْصُودْ
وِاسْتَحْيُوا بْلَوْن الإِنْسَانْ
وِاغْتَالُوا بَعْضُنْ عَنْ قَصْدْ
حُمْر وْبِيض وْصفْر وْسُودْ!
ـ6ـ
.. وْهَـ الْبِنْت اللِّي خْلقْتَا أُمّْ
تَحْت جْنَاحَا الشَّمْل تْلِمّْ
وِزْرَعْت بْبَطْنَا الأَرْوَاحْ
صَارِت سِلْعِةْ لَحْم وْدَمّْ!
وِاللِّي سِلَّمْتُو الْمفْتَاحْ
تَا نَسْلَكْ مِنْ نَسْلُو يْعِمّْ
صَفَّى يْبِيعْ اللَّذِّه.. وْرَاحْ
يْتَاجِرْ بِالسَّمّ الْفَتَّاكْ
وِيْجَرِّبْ بِطْفَالُو السَّمّْ!
ـ7ـ
حِبَّيْتَكْ.. مَا شِفْتَكْ.. لَكِنْ
كِنْت الرُّوح بْجِسْمِي سَاكِنْ
بْدَقَّات الْقَلْب الْمَسْمُوعَه
بِالْهِمِّه.. بِالزّنْد الْمَاكِنْ
نَيِّمْنِي وِتْرِكْنِي أُوعَى
شَمْس.. بْلَيْل الظّلْم الدَّاكِنْ
تَا هَـ النَّاس الْـ دَابُوا شْمُوعَا
تَاخُد مِنِّي النُّور.. وْصَفِّي
إِمْحِي قْبُور وْضَوِّي مْسَاكِنْ
ـ8ـ
تْرِكْنِي وَحْدِي إِمْشِي بْدَرْبَكْ
الدَّرْب الْـ بِتْوَصِّلْنِي لْحُبَّكْ
كِتْرُوا رْجَالَكْ.. لَكِنْ قَلُّوا
وَقْت الْـ مِشْيُوا مْرَاحِلْ صَلْبَكْ
وِالدِّين اللِّي رْسَمْتُو كِلُّو
تَا يْوَصِّل لِلْجَنِّه شَعْبَكْ
بَاعُوه.. وْبَعْدُنْ بِيصَلُّوا
حْرِقْهُنْ كِلُّنْ مِنْ دُونْ شَفْقَه
كِلُّنْ شَكُّوا الْحَرْبِه بْقَلْبَكْ!
**
شموع جديدة
(ان كانت حبّة الحنطة لا تقع في الأرض وتموت، تبقى وحدها، وإذا ماتت أخرجت حبّاً كثيراً).
يسوع
ـ1ـ
وَقِّفْنِي عَ حْدُود الْوَيْلْ
وْحَمِّلْنِي النُّور بْإِيدِي
بَرْكِي بْيِسْرُق عَتْم اللَّيْلْ
مِنْ نُورِي شْمُوع جْدِيدِه
ـ2ـ
زْرَعْنِي عَ حْفَافِي الإِيَّامْ
زَهْرَه.. وْغَرِّقْنِي بِاللَّوْنْ
تَا لَوِّنْ كِلّ الأَحْلامْ
الْـ عَمْ تِمْرقْ بِعْيُون الْكَونْ
ـ3ـ
صَيِّرْنِي حْكَايِه مْخَرْطَشْهَا
بْإِيدَكْ.. تَا تْخَبِّرْهَا النَّاسْ
لْبَعْضَا.. وْعَ شْفَافَا تْطَرْطِشْهَا
مِتْل الْخَمْرَه الْـ مِنْ دُون كَاسْ
ـ4ـ
يَا رَبّ.. الْـ عَمْ يِمْرقْ هَلَّقْ
مِنْ عُمْرِي مُشْ مُمكِنْ يِرْجَعْ
لا تِنْسِينِي بْمَاضِي مْخَزَّقْ
لَبِّسْنِي الْحَاضِرْ تَا إِلْمَعْ
ـ5ـ
شْلَحْنِي بْشِي دِنْيِي مِنْسِيِّه
تَا نَفِّضْ غَبْرِتْهَا.. وْصِيرْ
إِزْرَعْهَا بْأُوف الْغِنِّيِّه
الْـ وَقْعِتْ مِنْ تِمّ عْصَافِيرْ
ـ6ـ
وْبِالسَّاعاتْ الْـ عَمْ تِتْأَخَّرْ
نْفِخْنِي رِيح وْوَمْضِةْ بَرْقْ
بَرْكِي بْتِسْرَعْ فِيِّي أَكْتَرْ
وِبْتُوصَلْ عَ بْلاد الشَّرْقْ
ـ7ـ
طَيِّرْنِي فْرَاشِه بِالْجَوّْ
حِمْلِتْ فَوْق جْنَاحَا هْمُومْ
تَا إِحْرُق حَالِي بْشِي ضَوّْ
وْإِرْجَعْ بَعْد الْمَوْتِه قُومْ..
**
إعتراف
(هكذا يكون الفرح في السماء بخاطىء واحد يتوب أكثر من الفرح بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون الى التوبة).
يسوع
ـ1ـ
كان لْوَحْدُو عَمْ بِيصَلِّي
وْدَمْعَاتُو عَ الْخَدّ سْيُولْ
صِفَّيْت بْدِينَيِّي مَلِّي
حَكْيَاتُو اللِّي عَمْ بِتْقُولْ:
ـ تَا قِلَّكْ: مُشْ خَاطِي.. خَاطِي
وِالذِّلّ بْيِنْخُرْ بِعْضَامِي
وِبْقَفْوِةْ إِيَّامِي لاطِي
وْعَمْ تِخْجَلْ مِنِّي أَيَامِي
بِحْكِي.. وْمَا بُوزِنْ حَكْيَاتِي
وْبِفْرَحْ لَمَّا الشَّرّ يْعِمّْ
وْعَ طُول بْحَضِّرْ مَازَاتِي
تَا إِسْكَرْ مِنْ دَمْع وْدَمّْ
مْنِ السِّرْقَه.. لازِمْ إِيدَيِّي
تِنْقَصّ وْتِنْزَتّ بْنَارْ
وْلازِمْ يِنْطِفْيُوا عِينَيِّي
خِبَّيْت بْعِينَيِّي الْعَارْ
وْيَا رَبِّي.. الْكِذْبَاتْ السَّوْدَا
الْـ عَمْ إِكْذِبْهَا مَا بْتِنْعَدّْ
رَحْ إِخْرُبْ هَـ الدِّنْيِي الْـ بَعْدَا
مَا حَطِّتْ لِشْرُورِي حَدّْ!
ـ2ـ
وْفَجْأَه عَلَّى صَوْتُو وْقَالْ:
الإِنْسَانْ بْيِبْقَى إِنْسَانْ
بْيِتْعَبْ تَا يْجَمِّعْ أَمْوَالْ
وْبِيرُوح لْعِنْدَكْ عرْيَانْ!
ـ3ـ
وْقِلْت لْحَالِي: مِينْ الأَعْظَمْ
رِجَّال الدِّينْ الْمَغْرُورْ
أَمْ هَـ الإِنْسَان الْـ عَمْ يِنْدَمْ
تَا يْشِعّ بْعَتْمَاتُو النُّورْ؟!
**
ما بدّنا نستشهد
(فيضربون سيوفهم سككاً، وأسنّتهم مناجل، فلا ترفع أمّة على أمّة سيفاً، ولا يتعلّمون الحرب من بعد، ويقيم كلّ واحد تحت عريشته وتينته ولا أحد يذعره).
ميخا
سادس الأنبياء، معنى اسمه المسكين.
ـ1ـ
بْيِقْضُوا عَ النَّاس وْبِيقُولُوا:
صَارُوا شُهْدَا
أْسَامِيهُنْ مَكْتُوبِه بْنُورْ
وْعُمْرُن لِبْلادُنْ مَنْدُورْ!
وْمَوْتُنْ.. شُو مَوْتُنْ؟!.. غَنُّولُو
فَرْحِةْ أُمّ بْكِلْمِةْ زُورْ
وْبَعْدَا مُشْ فِهْمَانِه بَعْدَا!
ـ2ـ
مَيِّزْ دَخْلَكْ يَا خَالِقْنَا
بَيْن الظَّالِـمْ وِالْمَظْلُومْ
بَيْن اللِّي بْإِيدُو بْيِخْنِقْنَا
وْبَيْن الْـ بِيمَسِّح دْمُومْ
خْلِقْنَا.. حَتَّى نْعِيش الْعُمْرْ
وْيِطْلَع مِنْ عِينَيْنَا فَجْرْ
يْضَوِّي الدِّنْيِي بْلَيْل الغَدْرْ
وْيِرْجَعْ مِنْ مَقْبِرْتُو يْقُومْ
ـ3ـ
كِذْبُنْ.. أَكْتَرْ مَا بْتِتْصَوَّرْ
بِتْشُوفُو عَ شْفَافُنْ أَصْفَرْ
يَابِسْ مِتْل اللَّعْنِه وْنَاطِرْ
دِينَيْن بْخَمْرَاتُو تِسْكَرْ
كِذْبُنْ.. مِنْ أَوِّلْتُو تَاجِرْ
صَفْقَاتُو مُشْ مُمْكِن تِخْسَرْ
مِعْمَرْجِي وِبْيُوتُو مْقَابِرْ
عَمْ نِدْفَعْلُو حَقَّا وْهِيِّي
مْنِ جْمَاجِمْنَا عَمْ تِتْعَمَّرْ!
ـ4ـ
خْلِقْنَا.. حَتَّى نْمَجِّدْ إِسْمَكْ
وْنِرْسُمْ وِسْع الدِّنْيِي رَسْمَكْ
نِتْطَلَّعْ فِيهْ وْمَا نِتْعَبْ
وْتَاخِدْنَا يَا أَللَّـه بْحِلْمَكْ
تَا نِكْبَرْ وِيْشِيبْ الرَّاسْ
وْعَ طْرَافِينَا عْيَال بْتِلْعَبْ
بِمْحَبِّه.. بْخَيْر.. بْإِحْسَاسْ
وْمَا يْقَرِّبْ صَوْبَا يُوضَاسْ
وَاحِدْ.. وِبْكِذْبُو تِتْجَرَّبْ
تَا يْعَبِّي بْدَمَّاتَا الْكَاسْ
وِيْفَرْفِطْ عُنْقُود مْدَهَّبْ!
ـ5ـ
مُشْ مُمْكِنْ نِتْرُكْ حَاضِرْنَا
وْمُسْتَقْبَلْنَا يْضِيعُوا سْوِيِّه
وْهَللِّي طِلْعُوا مْنِ خْوَاصِرْنَا
نْقَدِّمْهُنْ لِلْمَوْت هْدِيِّه
لِزْعَاماتُنْ حَتَّى تِقْوَى
لِسْيَاسَاتُنْ هَـ الْمِجْوِيِّه
لِخْزَانَاتُنْ هَللِّي بْتِحْوَى:
أَمْوالْ.. جْوَاهِرْ وِصْبَايَا
وْأَزْلامْ انْخَصْيُوا صُبْحِيِّه!
ـ6ـ
تْأَخَّرْنَا حَتَّى نِتْعَلَّمْ
كِيفْ نْقَاوِمْ طَبْع مْأَجْرَمْ
كِيف نْخَلِّي الْكِلْمِه السَّوْدَا
تِتْمَحَّى.. وِاللَّيْل مْعَتَّمْ
وْكِل مَا طَلْبُوا نْقَدِّمْ شُهْدَا
عَنُّنْ.. عَنْ جَاهُن الِمْعَظَّمْ
نُوقَفْ بِوْجُوهُنْ.. نِتْحَدَّى
وِبْإِيدَيْنَا سَيْف مْسَمَّمْ
حَتَّى الرَّقْبِه الْـ رَحْ مِنْقِدَّا
نْقِدَّا.. وْنِحْنَا عَمّ نْقُولْ:
مُشْ مُمْكِنْ يَا أَللَّـه نِرْحَمْ
ـ7ـ
يَامَا وْيَامَا بْإِسْم الدِّينْ
خَدْعُونَا رْجَال مْلاَعِينْ
قَالُوا: رْجَالَكْ.. مُشْ مَعْقُولْ
عَ الْجَنِّه يْفُوت شْيَاطِينْ!
مْصِيبِتْنَا.. إِنُّو عَ طُولْ
مِنْصَدِّقْهُنْ يَا أَللَّـه
كْتَابَكْ بِـ إِيدُنْ مَحْمُولْ
وْنِحْنَا كِتْبَكْ مِنْجِلاَّ
لَكِن بِـ ذات الْمَكْيُولْ
رَحْ مِنْكَيِّلُّنْ أَكْتَرْ
يَللِّي بْإِسْمَكْ دَبْحُوا عْقُولْ
رَحْ مِنْحَاكِمْهُنْ يَا رَبّْ
بْإِسْمَكْ.. تَا بْإِسْمَكْ نِكْبَرْ
ـ8ـ
مَا بَدّنَا نِسْتَشْهِدْ.. بَدّنَا
نْمُوت الْمَوْتِه اللِّي بْتِخْتَارَا
وَحْدَكْ إِنْت الْـ بِتْسَاعِدْنَا
نِقْضِي عَ زُمْرَه غَدَّارَه
كِلْمَا قْرِبْنَا.. بِتْبَعِّدْنَا
وْبِتْنَسِّينَا جْهَنّم.. نَارَا
هَيْدِي.. شُو هَيْدِي سَيِّدْنَا
زُمْرَه.. وْعَمْ تِتْبَاهَى بْعَارَا
فَتْحِتْ مَصْرِفْهَا بْمَعْبَدْنَا
وِبْمَوْطَنَّا بَيْت دْعَارَه؟!
ـ9ـ
الْمَوْتِه اللِّي بْتِتْسَمَّى حَقّْ
هِيِّي اللِّي بْأَمْرَكْ بِتْصِيرْ
كِلْمَا التَّارِيخْ بْيِنْشَقّْ
مِنْلاقِي بْقَلْبُو حْزَازِيرْ:
أَحْكَام بتِلْغِي أَحْكَامْ
وِنْظَام بْيِقْوَى عَ نْظَامْ
وِقْصُور بْتِعْلُفْ أَزْلامْ
وْأَسْيَاد بْتِشْبَعْ تِبْخِيرْ
وِاللِّي تْطَوَّعْ حَتَّى يِحْمِي
بْلادُو مْنِ الْمُسْتَعْمِرْ.. صَارْ
غِنِّيِّه مِنْسِيِّه وْكِلْمِه
مُشْ سَامِعْ فِيهَا تِذْكَارْ!
أَمَّا الإِعْدَى الْـ كَان يْحَارِبْ
صَفُّوا بِبْلادُو.. حُكَّامْ!
وِالنَّاس الْـ قِدَّامُنْ سَاكِبْ
دَمُّو.. تَا يْحَقِّقْ أَحْلامُنْ
صَفُّوا لِلإِعْدِى.. خِدَّامْ!
ـ10ـ
مُشْ كِلّ "شْهَادِه" بْتِتْسَمَّى
شْهَادِه.. وْلازِمْلا تِقْدِيسْ
مِتْل الأُمّ الْـ مَاتِتْ لَمَّا
هَدَّدْ عَيْلِتْهَا تَلْبِيسْ
مِتْل الْـ عَطْيُوا الدِّنْيِي نُورْ
وْمِحْيُوا بْكِلْمِتْهُنْ دَيْجُورْ
وْمِتْل اللِّي انْصَلْبُوا بِالزُّورْ
تَا يْنَفِّذْ أَحْكَامُو بْلِيسْ!
ـ11ـ
عَمّ نْرُوح وْكِلّ شِي بَاقِي
الْبَيْت.. الأَرْضْ الْـ كِلاَّ سْوَاقِي
وِحْدُود انْرَسْمِتْ عَ الْوَرْقَه
تَا تِفْصُلْ عَالَـمْ مِتْلاَقِي
مَعْ بَعْضُو.. بْدِنْيِي رَحْ تِبْقَى
تْطَعِّم خْلاَقِي بِخْلاَقِي!
ـ12ـ
مَهْمَا بْعِدْنَا مْنِبْقَى إِخْوِه
بِذْرِتْنَا بِذْرِه مَعْرُوفِه!
شُو بْيِنْفَعْنِي عُوز الْقُوِّه
مَعْ إِخْوِه كَانِتْ بِصْفُوفِي
وْلِحْقِت مْصَالِحْهَا.. وْصَارِتْ
أَيَّامَا تْسَابِقْ أَيَّامِي
نْسِيتَا.. نِسْيِتْنِي.. وِاحْتَارِتْ
فِينَا الْحِيرِه.. وْصَفَّى الدَّهْرْ
يْصَوِّرْهَا إِعْدَى قِدَّامِي
ـ13ـ
مُشْ رَحْ إِقْتُلْ خَيِّي بْإِيدِي
وْإِحْملْ عَ كْتَافِي دَمَّاتُو
بَدِّي إِنْشُرْ فِكْرَه جْدِيدِه:
هَللِّي بْيِسْتَشْهِدْ يَا رَبِّي
بْدِنْيِي مِنْ أَوِّلْتَا كِذْبِه
بِيرَوِّحْ ضِيعَان حْيَاتُو!
**
لقيتك حبّ
(يا ربّ قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي، فهمت فكري من بعيد، مسلكي ومربضي ذريت وكل طرقي عرفت. لأنه ليس كلمة في لساني إلاّ وأنت يا ربّ عرفتها كلّها).
داود النبي
ـ1ـ
مُشْ عَارِفْ شُو بَدِّي قِلَّكْ
يَللِّي فَوْق لْسَانِي مْحَلَّكْ
يَللِّي الْفِكْرَه الْـ عَمْ فَكِّرْهَا
وِالْكِلْمَات الْـ عَمْ إِنْشِرْهَا
بِخْطُوط حْرُوفُنْ مِتْمَلَّكْ!
ـ2ـ
قالُولِي: إِنَّكْ مَا بْتِرْحَمْ
مِنْ ظُلاَّم الْعَالَـمْ أَظْلَمْ
وْلِمِّنْ عَاشَرْتَكْ يَا رَبِّي
لْقِيتَكْ حُبّ وْحَكْيُنْ كِذْبِه
وْصِفَّيْت بْجَنَّاتَكْ إِحْلَـمْ
ـ3ـ
وْقَالُولِي عَنَّكْ نِصْرَانِي..
مِسْلِم وِكْتَابَكْ قُرْآنِي..
وْيَهُودِي وْشَعْبَكْ مُخْتَارْ..
لَكِنْ لَمَّا عْرِفْتَكْ صَارْ
تِغْيِير بْجَوْهَرْ إِيمَانِي
ـ4ـ
شِفْتَكْ "كِلُّنْ" مُجْتِمْعِينْ
بْمِيزَانَكْ مَا بْيِرْجَحْ دِينْ
وْشِفْتُنْ طِمْعَانِينْ بْحُبَّكْ
وِكْتَابُنْ مِفْتَاح لْقَلْبَكْ
وْبِتْلاقِيهُنْ مُخْتِلْفِينْ!
ـ5ـ
إِنْت الرَّبّ الْـ مَادِدْ إِيدُو
لْمُطْلَقْ إِنْسَانْ بْهَالأَرْضْ
بَسّ الْمُتْعَصِّبْ لا تْشِيدُو
مَهْمَا تْعَصَّبْلَك رَحْ يِبْقَى
مُسْتَنْقَعْ إِجْرَام وْبُغْضْ!
ـ6ـ
خَلِّينَا بْهَـ الدِّنْيِي إِخْوِه
نْعِيش وْنِحْنَا مِتِّفْقِينْ
مْنِ مْحَبِّتْنَا بْتِخْلَقْ قُوِّه
كِلْمَا بْإِيدَكْ بِتْبَارِكْهَا
بْتِتْلاشَى الأَدْيَان بْدِينْ!
**
أول كلمة
(أَوَ لا يعلمون أن اللـه يعلم ما يسرّون وما يعلنون).
سورة البقرة
ـ1ـ
يَا رَبّ الْـ قِدَّامَكْ وَاقِفْ
تَا تْرَاجِعْ خَطْوَات مْشِيتَا
وِتْعِدّ ذْنُوبِي الْـ مُشْ عَارِفْ
لَمَّا خْطِيتَا إِنِّي خْطِيتَا
بْوِجِّي عْيُون وْمَنِّي شَايِفْ
وْعَتْمِةْ إِيَّامِي مَا ضْوِيتَا
عِشْت الْعُمْر بْطُولُو.. وْخَايِفْ
مِنَّكْ.. مِنْ حَالِي.. مْنِ النَّاسْ
مْنِ وْصَايَاك اللِّي مَا نْسِيتَا!
ـ2ـ
يَا ربّي الْعَادِلْ.. رَيِّحْنِي
خْلِقْت ضْعِيف وْإِنْت الأَقْوَى
إِنْسَان زْغَيَّرْ.. سَامِحْنِي
مْسِكْت بْإِيدَكْ كِل شِي بِحْوَى:
الْبَحْر.. الأَرْض.. رْبُوع الْجَنِّه
الحُبّ.. الْبُغْضْ.. الْعَدْل.. الشَّكْوَى
وْعَارِفْ شُو رَحْ يِصْدُرْ مِنِّي
قَبْل صْدُورُو.. لا تِظْلِمْنِي
وْمَشِّينِي عَ دْرُوب التَّقْوَى
ـ3ـ
بْحِبَّكْ.. مَهْمَا كِتْرُوا ذْنُوبِي
بْحِبَّكْ.. مَهْمَا اللَّيْل يْجِنّْ
بْحِبَّكْ مَاشِي فَوْق دْرُوبِي
بْحِبَّكْ ضِحْكِةْ خَدّ وْسِنّْ
وْإِيدَيْن تْسَتِّرْلِي عْيُوبِي
وِتْآسِينِي لَمَّا بْعِنّْ
يَا أَجْمَلْ سَطْر بْمَكْتُوبِي
يَا أَوّل كِلْمِه بِسْمَعْهَا
وْبَعْدَا بْدِينَيِّي بِتْرِنّْ
ـ4ـ
مِنْ دُونَكْ مَا فِينِي عِيشْ
إِنْت رْفِيقِي الْـ مَا بْيِتْغَيَّرْ
شِكَّيْتَكْ بِجْنَاحِي رِيشْ
مِنْ وَقْت اللِّي كِنْت زْغَيَّرْ
وْعَنْ حُبَّكْ نَازِل تِفْتِيشْ
تَا يْصَفِّي هَـ الْعُمْر مْنَوَّرْ
يَا رَبّ.. تْرِكْنِي دَرْوِيشْ
وْلا تْحَبِّبْنِي بْمَال الأَرْضْ
فِيك الْـ مَا بْيِكْبَرْ.. مَا بْيِكْبَرْ!
**
نور الحق
(إن الآب يحبّ الإبن، فجعل كلّ شيء في يده. من آمن بالإبن فله الحياة الأبديّة، ومن لـم يؤمن بالإبن لا يرَ الحياة الأبديّة، بل يحلّ عليه غضب اللـه).
يسوع
ـ1ـ
أُفْ.. شُو بْحِبَّكْ يَا يَسُوعْ!
نْهَارَكْ وَحْدُو مَحَّى اللَّيْلْ
وْنُورْ الْحَقّ يْشِدّ طْلُوعْ
وْشَمْس الْبِرّ تْغَطِّي الْوَيْلْ
ـ2ـ
الإِبْن الْخَاطِي.. الإِبْن الضَّالْ
اهْتَدْيُوا.. وِالْعُمْيَانْ شَافُوا
حُبَّكْ عَمْ يِعْطِينَا غْلاَلْ
حَكْيَكْ.. مَا حدا خافوُ
ـ3ـ
مَشِّينَا دْرُوبَكْ يَا نُورْ
تَا نِقْوَى عَ الْخَطَايَا
حَرِّرْنَا مِنْ هَـ الدَّيْجُورْ
الْـ سَوَّدْ قَلْب الْبَرَايَا
ـ4ـ
كِلّ مَا بْيِشْرُقْ نُور الشَّمْس:
نِحْنَا بْحُبُّنْ فِرْحَانِينْ
آبْ .. وْإِبْن.. وْرُوحْ الْقِدْسْ
تَلاتِه.. بْأَللَّـه.. مِتِّحْدِينْ
**
حكيي ضاع
(لقد سخّرتُ مالي في خدمة حرفي، وجنّدت حرفي في خدمة الإنسانيّة، فساعدني يا ربّ كي أمتلكَ الحقيقة).
شربل بعيني
حْكِيتْ كْتِيرْ.. وْحَكْيِي ضَاعْ
يِئْسَان بْعَصْر الْقِلِّه
بْلاقِي هَـ النَّاس بْتِنْبَاعْ
لِلشَّرْ.. وْعَمْ بِتْصَلِّي
بْتِقْتُل طِفْل.. بْتِمْحِي ضْياعْ
وملّه بتكفّر ملّه
ضعت وضعنا بين طقوس
دينيه.. قضيت ع نفوس
بْإِسْمَكْ!.. هَـ الإِسْم الْقُدُّوسْ
وْقِللِّي.. شُو فِيكْ تْقِللِّي؟!
**
موتي
(من آمن بي وإن مات فسيحيا)
ـ1ـ
خِدْنِي عَ جَنَّاتَكْ خِدْنِي
تْعِذَّبْت كْفايِه وِتْعِبْتْ
مْأَكَّدْ مَوْتِي رَحْ يِسْعِدْنِي
وْيِسْرِقْنِي بْسرْعَه.. يْبَعِّدْنِي
عَنْ دِنْيِي.. بْنِيرانَا لْعِبْتْ
ـ2ـ
موِّتْني.. تْعِبْت مْنِ النَّطْرَه
مْنِ الْخَوْف الْجايي مَعْ بُكْرا
عارِفْ ايّامي مَعْدُودِه
بْتِدْبَل مِتْل الزَّهْر خْدُودي
وْعُمْري رَحْ بيصَفِّي ذِكْرى
ـ3ـ
خِدْني.. وِارْميني عَ جْرَيْكْ
كِلّ الْـ عَمْ شُوفُنْ قِدَّامي
ما قِدْروا يْدلُّوني عْلَيكْ
يا ما تاجَرْ فِيكْ حْرامي
يا أللـه؟؟ فَتِّحْ عِينَيْك
**
جزمة أللـه
ـ1ـ
فِينِي شِقّ الْبَحْر.. وْصِيرْ
إِلْعَبْ عَ رَمْلاتُو.. وْطِيرْ
بَيْن مْوَاجُو الْفِزْعَانِه
مِنْ ضَرْبَاتِي وْهِرْبَانِه
وْأَنَا إِضْحَكْ وِلْسَانِي
عَمْ يِتْحَلَّى بْإِشْيَا كْتِيرْ
مْنِ جْنَيْنَاتِي الْمِلْيَانِه
فْوَاكِي بِتْنَقِّطْ سكَّرْ
أَطْيَبْ مِنْهَا ما بيصِيرْ
لكِنْ.. لَوْلا بِتْذَكَّرْ
إِنِّي إِنْسَانْ مْعَتَّرْ
قَدّ مَا سِنّ سْنَانِي
وْإِرْجَعْ إِخْلَقْ مِنْ تَانِي
مَا فِينِي آكُلْ أَكْتَرْ
مِنْ مُطْلَقْ إِنْسَانْ زْغِيرْ!
ـ2ـ
.. وْفِينِي بِالْعَالَـمْ إِتْسَلَّى
وْإِتْكَبَّرْ عَ الدِّنْيِي كِلاَّ
وْإِتْسَبَّحْ عَ شْطُوطْ النُّورْ
وْإِتْزَحْلَقْ عَ مْرُوجْ زْهُورْ
وْإِزْرَعْ جَنِّه بْأَرْض الْبُورْ
وْعَ النّجم الْعَالِي إِتْعَلَّى
لَكِنْ.. مَهْمَا بْنِيت قْصُورْ
وْشِنْكَلْت بْإِيدي الْمَعْمُورْ
بِالآخِر بِرْجَعْ صَرْصُورْ
خَايِفْ مِنْ جَزْمِة أَللَّـه..
**
درجتين زغار
ـ1ـ
بَيْنِي وْبَيْن الرَّبّْ
دَرِجْتَيْن زْغَارْ
أَوّل دَرْجِه: الْكِذْبْ
وِالْكِذْبْ أَكْبَرْ عَارْ
وْتَانِي دَرْجِه: الْحُبّْ
الْـ بَايِعْنِي للدُّولارْ
ـ2ـ
جِرَّبتْ حَتَّى أُوعَى
مِنْ أَحْلامِي الِكْبَارْ
وِالإِشْيَا الْمَقْشُوعَه
صَدِّقْهَا.. شُو مَا صَارْ!
هَـ الدِّنْيِي الْمَفْجُوعَه
مِنْ ضَرْبَات الدَّمَارْ
مَهْمَا شْرِبت دْمُوعَا
بِتْضَلَّكْ شِعْلِةْ نَارْ!
ـ3ـ
بْتِرْكُضْ عَ أَوْهَامَكْ
وْأَوْهَامَكْ بِتْضِيعْ
وْبِتْفَشْكِلْ أَيَّامَكْ
بِبْقَايَا رَبِيعْ
انْدَفَنْ بِـ أَحْلامَكْ
عَ عْيُون الْجَمِيعْ
وْرَشَّلَّكْ قدَّامَكْ
كَمِشْتَيْن غْبَارْ
ـ4ـ
مَهْمَا الشّمس وِطْيِتْ
لا تِكْمِشْهَا بْإِيدَيْكْ
بِتْغِرَّكْ.. لَوْلا انْطَفْيِتْ
وِبْتِعْمِيلَكْ عِينَيْكْ
أَيَّامَكْ لَمَّا ابْتَدْيِتْ
حَطِّتْ عَيْنَا عْلَيْكْ
وْكِل مَا دِرْهمْ عَطْيِتْ
عَمْ تِسْرُق قِنْطَارْ!
**
وديان
ـ1ـ
وِدْيَانْ..
الْخَوْف مْزَهَّرْ فِيَا
وِالْيَأْس عَمَّا يِسْقِيَا
كِيفْ بَدِّي إِمْشِيَا
وْحِفْيَانْ
ـ2ـ
عَتْمَاتْ فِيهَا مْطَيْشَرَه
بْإِكْلِيلْ بُغْض مْزَنَّرَه
وِزْهُورْ سَوْدَا مْزَهَّرَه
عَ حْفَافِيَا
ـ3ـ
مْفَرَّخْ بِأَرْضَا النَّحْسْ
وْبَلْعِتْ قَمَرْهَا الشَّمْسْ
وِالشَّمْسْ يَللِّي مْضَوِّيَا
بْيِقْدرْ بِدَمْعَه يِطْفِيَا
ـ4ـ
مِتْل الْعُيُون الدَّامْعَه
وِالضَّايْعَه
أَحْزَانْ فِيهَا مْعَشْعَشِه
بْتِمْشِي الْعُمرْ عَ الْبَقْبَشِه
لا قَاشْعَه
وْلا رَايْدِه مِينْ يِهْدِيَا
مْنِ الْكِبْرِيَا!
**
أنت الملك
ـ1ـ
انْخَطْبِتْ إِلَكْ!
مِن أَيمْتَى انْخَطْبِتْ إِلَكْ
هَـ الرَّاهْبِه الْـ كِلاَّ بُغْضْ
الْـ مِنْ كِذبْها اسْوَدِّتْ أَرْضْ
وْإِنْت الْمَلَكْ،
يا خَالْقِي، إِنْت الْمَلَكْ؟
ـ2ـ
تْطَلَّعْ بِوِجَّا وْشُوفْ
كِيف الْعُيُون بْيِرْقِصُوا
وْكِيف الْجفْن مَنْتُوفْ
وْكيف الشّفافْ بْيِعقْصُوا
إِيدَينْ عَمْ بِتْدَلِّلَكْ
ـ3ـ
هَـ الرَّاهْبِه..
مُشْ رَاهْبِه
أَعْمالْها عَ طُولْ
بِتْدِلّ إِنَّا عَقْرَبِه
وْمِنْخافْ حَتَّى نْقُول:
طيّرا من الدير.. ما بْتِلْبَقْ إِلَكْ
ـ4ـ
كاسْ النَّمِيمِه سَكْبِتُو
وْصَكّ الْخِيَانِه كَتْبِتُو
وِالطُّهْر ياما ذَلِّتُو
تا تْحَرْقِصَكْ وِتْزَعِّلَكْ
ـ5ـ
وْنِسْيِتْ بِأَنُّو نْهَايِتَا
عَمْ تِقْتِرِبْ.. وِحْكايِتَا
كلّ الْخَلِيقَه حِكْيِتَا
وْصَرْخِتْ: يا رَبّ الْكايْنِه ما أَعْدَلَكْ
**
الجنه ملكي
ـ1ـ
قَدْ ما تْكُون السَّما بْعيدِه
بَدّي أوصَلاّ يا رَبّ
عارف رح تمسكني بإيدي
وترافقني بعتم الدرب
حابب صلّي طلبه جديده
محفوره ع وتار القلب
تا إتقدس.. بركي عيدي
بيوزّع أزهار الحب
ـ2ـ
الجنّه ملكي.. ملك الناس
البيحبّوك بدون قياس
وصّلني عليها.. باركني
ضوّيني شمعه بقداس
الرحله صعبه.. لا تتركني
والخطيّه جْناس جْناس
مع غيرك أوعا تشركني
وحدك لعيوني نبراس
ـ3ـ
يا ربي.. لا تبعّد عنّي
أحلى هديه.. قربك مني
مش عارف شو بدّي قلّلا
الْخَلايِقْ.. عَمْ بتجنّني
رح انكر هالدنيي كلاّ
وقدّام عرشك أوقف غنّي:
مش هاممني إلا ألله
وملايكتو بهاك الجنّه
**
غلطان
ـ1ـ
ضحك وقللي: ما في ألله
بكيت وقلتلو: غلطان
مين كوّن هالدنيي كلاّ
وقلّك تخلق يا إنسان؟
وحدو هوّي
العندو القوه
يمشّي ع ذوقو الأكوان
لا تتسلّى
وتنكر ألله
وألله الزارع فيك لْسان
حتّى تحكي
مش تا تشكي
وْتِطْفي بالقلب الإيمان
ـ2ـ
أبعد منك.. من تفكيرك
هللي بتشمّو مناخيرك
إنتَ ضيفو
وعلى كيْفو
محرّك شْهيقك وزْفيرك
لولا قطعتو
ونتفه منعتو
يدخل صدرك.. يا تعتيرك
هيدا ألله
الما بتشوفو
الدنيي كلاّ
فوق كفوفو
ـ3ـ
هوّي الزهره الـ بالبستان
العصفور الطاير بالجو
هوّي الموسم ع الأغصان
والشمس اللي بتعطي ضوّ
هوّي الكلمه
تنعّم فيها
هوّي النجمه
البتناجيها
بنقطة ميي
الـ روح الـ فيي
عم يحييها
هيدا الله
لا تتخلّى
عنّو.. عن فرحه ناسيها
عمرك ولعه
متل الشمعه
وحدو اللي بيقدر يطفيها
**
بديرك يا مار يوحنا
قرب دير "مار يوحنا" في منطقة "مونت درويت" في سيدني أستراليا توجد اذاعة صوت المحبة
ـ1ـ
بديرك يا مار يوحنّا
القديس الكلّو تِقْديس
عايِش راهِبْ مِنْ عنّا
قِدّاسو أحْلَى قْداديس
ـ2ـ
بدَيْرك يا مارْ يُوحَنّا
عَمْ إسمعْ صوت تْراتيل
ورَفْقَه تْصَلّي وتتمنّى
يخيّم عَ النّاس الإنْجيل
ـ3ـ
بدَيْرك يا مار يوحنا
الْحَرْديني مَعْ شَمْعاتو
نْعِمْة الله راهِب بَنّى
عَمّر دَيْرو بِصْلاتو
ـ4ـ
بدَيْرك يا مارْ يوحنا
مارْ شربل مارِقْ صِدْفه
حامل أرزة مَوْطنّا
وقنديل الزَّيت المِخْفي
ـ5ـ
بدَيْرك يا مار يوحنا
"صوت المحبّه" طالِعْ
إذاعه ما في منّا
بْتِهْدي ألله للسَّامِعْ
**
صوت المحبه
هدية الى إذاعة صوت المحبّة
ـ1ـ
بِـ صوت المحبّه
عم إسمعك ربّي
عَمْ تنده عَلينا
وعَمْ تسكن عينينا
تا وجّك نخبّي
ونْرندح الطَّلبه
بـ صوت المحبّه
ـ2ـ
بتزورنا بالبيت
بتمسح بكي ودموع
بتغلّ ع السكيت
بتزرع إسم يسوع
وميمتو الـ حبّيت
تا يصير عنّا جوع
للصَّلا.. ويا ريت
مِنْشِدّ نِحْنا طْلوع
تا نِسْمَعَك ربّي
بـ صوت المحبّه
ـ3ـ
تراتيل وغناني
وقدّاس ربّاني
وعيال عم تسمع
وعظات حرزانه
وأصوات عم تلمع
بتقديم انساني
رح خبيا بقلبي
تا تضل عمرانه
وتا يرتفع شعبي
بـ صوت المحبّه
**
القديسة فيرونيكا
ـ1ـ
فِيرونيكا جُولْياني
يا قَلْب قَلْبي إنْتي
قالِتْلا وًفِرْحانِه:
تْقِدَّسْتي يا بِنْتي
وِالعَدْرا الْـ حَبِّتْها
جْروحاتو هِدْيِتْها
الإبن الْعا صَليبو
تا تِعْلُنْ قَداسِتْها
ـ2ـ
بالتَّقْوَى عِمْلاقَه
مِتْلا ما بْيِتْلاقى
أورسولا الصَّبِيّه
الرَّاهْبِه الكَبُّوشِيّه
صارِتْ فيرونيكا
بْنِعْمِه إلهِيّه
ـ3ـ
الْحُب.. يِعْني ألله
قِدّامْ عَيْنا تْجَلَّى
يا رَمْز الْقَداسِه
نْكَرْتي الدِّنْيِي كِلاّ
عْطِيني مِنْ آلامِكْ
شَوْكِه مِنْ إكليلِك
تا إرْكَعْ قِدّامِكْ
أنا وْعَمْ صَلّيلِك
ـ4ـ
بِبْلادي حَبّوكي
وِبْقْلوبُن خَبّوكي
وْبِنْيُولِك كْنيسه
تا حَتَّى يْناجوكي
حيطانا.. شْبابيكا
بْتنْدَه: يا فْرونيكا
عيشي بـِ"الِقْصَيْبِه"
ضَيْعَه لُبْنانيّه
بِالْمَتِنْ مُضْوِيِّه
كلاّ حُبّ وهَيْبِه
**
مار جرجس
ـ1ـ
شِفْتَكْ جايي عَ حْصَانَكْ
فارِس قدّيس ومُنْصانْ
يا مار جِرْجِسْ إيمانَك
وَعّى بالنّاس الإيمانْ
ـ2ـ
هانُوك الرّومان كْتيرْ
طَلْبوا مِنَّك وَثَني تْصيرْ
كرْمال أَلله حْملت النِّيرْ
وْعِمَّدْت جْيُوش الرُومانْ
ـ3ـ
التنين الْعَمْ يِنْفُخ نارْ
وِيْخَوّفْ أَطفالْ زْغارْ
حاربْتُو.. مِحَّيْت العارْ
وِتْمَجَّد فيك الإنسانْ
ـ4ـ
قالُوا إنَّك مِنْ بَيْرُوت
بِنْيُوا عَ إِسْمَك الِبْيُوتْ
شَعْبَك.. شَعْبي.. عَم بيمُوتْ
التّنين مْخَوّف لُبْنانْ
ـ5ـ
يا مار جِرْجِسْ عَمْ صَلِّي
تْخَلّصْنا مِنْ هَالْعِلِّه
حْروبْ، وأَمْراض، وْقِلّه
وتِهْجير، وْمَوْت، وْأحْزانْ
**
بصليلك يا مار مارون
ـ1ـ
بْصَلّيلَكْ يا مارْ مارونْ
وْبِطْبَعْ عَ شْفَافي إسْمَكْ
مْرافَقْني مَطْرَحْ ما بْكونْ
حامِلْ بِقلْبي رَسْمَكْ
يا بَيّ الْما مِتْلَكْ بَيّْ
يا خَيّ وْأكْبَرْ مِنْ خَيّْ
يا قِدِّيس الْذِكْرَكْ حَيّْ
النّور بْيِشْرُق مِنْ جِسْمَكْ
ـ2ـ
عَ طولْ بْتِحْكي الأزْمانْ
حارَبْتْ الوَثَنِيّه
وْشَعْبَكْ وِزَّعْتُو بْلُبْنانْ
وْإِسّسَتْ الْمارُونِيّه
يا رَيّسْ دَيْرْ الرّهْبانْ
ناسِكْ.. صَوْمِعْتَكْ إيمانْ
بِوْجُودَكْ فِرِحْ الدَّيّانْ
وْزِيّنتْ الْمَسِيحيّه
ـ3ـ
سِرْياني.. مِنْ سُورِيّا
بَخّورَكْ عَطّر هَالْكَوْنْ
وْصِرْت الدّنيي تِهْدِيَّا
وِتْلَوّنْها بْأجْمَلْ لَوْن
يا إنْطاكي الْفَرْحَه زيدْ
الْعالَمْ تِشْريدْ وْتِنْهيدْ
مِشْتاقينْ يْطِلّ العيدْ
عْمِلَّكْ شِي عَجِيبِه هَوْنْ
**
نادي العدرا
ـ1ـ
كل ما بتتفشكل إيامَك
وبتمحي الدمعه أنغامَك
نادي العدْرا
الـْ كلاّ قدره
وحدا الـ بتحقق أحلامَك
ـ2ـ
ناديها بليالي الهَمّ
متل العدرا ما في أم
وقلاّ كوني
يا حنونه
أجمل ترتيله بالتمّ
ـ3ـ
صليلا تا تمَحّي القهر
وتخفّف آلام الهجر
ما في منّا
ضحكة سنّا
شمس وعم بتزوزق فجر
ـ4ـ
يا أمي.. يا أم الكلّ
تحت جناحِك رح منضَل
حنّي علينا
بـ عينينا
زرعنالك مَنتور وفلّ
**
نعمة الله الحرديني
ـ1ـ
نعمة الله الحرديني
الإسم البيخَلّيني
صوب الجنّه طير
يا عدرا ضُمّيني
بالمشلح غطيني
ورديني طفل زْغِيرْ
ـ2ـ
قدّيس مْنِ بْلادي
مُش لازملُو شْهاده
كبيرْ.. وفعلُو كبيرْ
من أرض العِباده
عم آخُدْ زُوّاده
بهالعُمر القصيرْ
ـ3ـ
نِبَّهتْ الْبَريّه
تْخلّصْ نَفْسا هِيّي
تا ألله يْنَجِّيها
في بإيدَك شْبِيِّه
بالتَقْوى مُضْوِيّه
سْمَحْلي إقْرا فيها
ـ4ـ
يا نعمة الله بقلبي
خبّيتَك.. تا ربّي
يَعْرِف إِنّي بْحِبَّك
عمْ يِتْعَذَّب شَعْبِي
سَهِّلْ دَرْبُو وْدَرْبي
وْمَشّينا عَ درْبَك
**
يا قديسه رفقه
ـ1ـ
بِـ هالسَّما الزَّرقا
عَمْ شوفِكْ يا رفقا
مْنِ الْقَداسِه جايي
يا حلمي الرّح يبقى
فوق شْفافي حَبْقَه
وشَمْعَه بْقَلْب حْكايِه
ـ2ـ
بالصّبح بْناديلِكْ
وبالليل بْصَلّيلِكْ
حتّى تِبْقي حَدّي
مشْ رَحْ إنْسَى جْميلِكْ
مِسَّحْتِي بْمَندِيلِكْ
دَمْعَه حَرقِتْ خَدِّي
ـ3ـ
يا قَدِّيسِه رَفْقَا
إنتي وأنا رِفْقَه
مِنْ أوَّلْ سْنِينِي
بحلِفْلِكْ يا رفْقَا
مُشْ رَحْ حِبِّكْ سِرْقَه
بَعْرِفْ بِتْحبّيني
ـ4ـ
يا شمس حِمْلايا
ضوّي عَ البَرايا
وِعْطِيني مِنْ نُورِكْ
جِمَّعْت النَّوايا
وْلِفَّيْت الهَدايا
مأكَّدْ جايي زورِك
**
يسوع اللي بحبّو
ـ1ـ
يسوع اللي بحبّو
متواضع القلب
عم إمشي ع دربو
تا يسهّلي الدرب
ـ2ـ
مين متلك حبيبي
بيفديني بالصلب
عملك شي عجيبه
بهالدنيي الغريبه
تطفّي نار الحرب
ـ3ـ
بمدرستك بتعلّم
حب الناس.. وصير
ضوّي ليل معتّم
بعيون الفقير
عشت سنيني إحلم
صوب الجنّه طير
خدني.. مش رح اندم
من دنيي حزازير
شلحني ضحكه بميتم
ناطرها طفل زغير
ـ4ـ
يسوع اللي بحبّو
علّمني المحبه
سامح اللي صلبو
تا يسامحني ربي
**
ريتا دي كاشيا
ـ1ـ
هونيك بضيعه بعيده
رُوكَابُورِينا إسْما
خلقتْ قدّيسه جديده
حامل بـ قلبي رَسْما
بيني وبينا سبع بحور
يا ريتا محّي الديجور
الأمومه بتوزّع نُور
الطهر بيشرُق من جِسْما
ـ2ـ
ريتا دِي كاشْيا هيّي
راهبه أوغِسْطينِيّه
كان إسْما مارغريتا
يسوع سمّاها ريتا
وقدّملا الجنّه هديّه
يا ريت بِتْماتَل فيها
حتّى بقلبي خبيها
هالنعمه الالهيه
ـ3ـ
زرعتي العريشه بالدير
الغصن اليابس فتّح خير
يا دير المِجِدْليّه
ريتا الكلاّ حنيّه
عَ دربا عم جِدّ السير
صوّر كَسْمي ع كَسْما
أكبر من دِنْيِي إسما
غنيّه عَ شفاف الطير
**
شربل مخلوف قدّيسي
ـ1ـ
شربل مخلوف قدّيسي
يا قلبي عمِّرْلو كْنيسِه
زيِّنْها بْورد وِبْزَنْبَقْ
مِتْلُو بهالكون ما بيِخْلَقْ
قديسْ.. وأرضُو قِدّيسِه
ـ2ـ
دِنْيِتنا انْطفيِتْ شَمْعاتا
قْناديلا خِلْصِتْ زَيْتاتا
يا شربل ضَوّي قِنْديلَك
بالميّ.. الجرّه مقابيلك
تا تِمْحي بْنورَك عَتْماتا
ـ3ـ
بعكفرا هديتنا رسمَك
عنّايا عطيتنا إسمك
يا إسم مقدّس من ألله
مشهور بهالدنيي كلاّ
والدّم بْيِرشَحْ منْ جسمَكْ
ـ4ـ
سوسحت الدنيي بْعَجايِبْ
خِفّفتْ كْتير المَصايبْ
شربل مخلوف مين متلَكْ
فضّلتْ الدير عَ أهلَك
يسوع وإمّو الْحَبايب
**
طفل مغاره
ـ1ـ
طفل مغاره.. وشجرة عيد
الدنيي فرحانه من جْديد
يا طفل الْجايي لعنّا
فرشتِلَّك قلبي.. تهنا
غيرك بِـ قلبي ما بريد
ـ2ـ
إنتْ النّور بْعَتْم النّاس
والقربانه بالقدّاس
جايبلَكْ أحلى هديّه
إنتَ بْتَعرفْ شو هيّي:
قلبي وفكري والإحساسْ
ـ3ـ
مولود.. وْمَنَّكْ مولُودْ
من مَرْيَم بِنِتْ داوود
مار يوسفْ لِمّنْ شافَكْ
شافْ الحِكْمِه ع شفافَكْ
والقداسه الْما لْها حْدود
ـ4ـ
متواضَع.. متلَك ما في
إِله.. ومجدَك كافي
خلقتْ بْمِزوَد بَهايِم
يا ربّي الْعِزَّك دايِم
بِمشي ع دروبَك حافي
**
يا رب
ـ1ـ
ختيرتْ كتير وصفّيتْ
بالفرشه نام وانضبّْ
مملكتي حيطان البيت
وعم تقصر قدّامي الدربْ
ـ2ـ
مش خايف مهما انذليتْ
عارف رح تغمرني بحبّْ
مش خايف.. إسمك حبّيتْ
وخبّيتك جوّات القلب
ـ3ـ
حتّى شوفك شو تمنّيتْ
وبوّس جروحات الصلبْ
ركعت بهالغربه وصلّيتْ
بركي بترحمني يا رب
**